دشنت جامعة جازان (كلية الصيدلة) والتي جاءت إضافة إلى منظومة كلياتها التي انطلقت فيها الدراسة بداية العام الدراسي, وتضم الكلية خمسة أقسام هي: قسم الصيدلة الإكلينيكية، وعلم الأدوية، والعقاقير، والصيدلانيات، وقسم الكيمياء الصيدلانية بطاقم من أعضاء هيئة التدريس يضم نخبة من الأساتذة ذوي الخبرات الأكاديمية من جامعات عالمية مرموقة. يحوي مبنى الكلية الحالي 17 قاعة دراسية مجهزة بالسبورات الذكية وأجهزة عرض حديثة و14 معملاً لمختلف أقسام الكلية الداعمة لبرنامج (دكتور صيدلي) فضلاً عن توفير بيت نموذجي للحيوانات لدعم التجارب العملية والمعملية. ويتلقى طلاب وطالبات الكلية تعليمهم في مجال الصيدلة السريرية عبر برنامج مطور وحديث يواكب التطورات في المجال الطبي مما يسهم في إكساب مخرجات الكلية المهارات الأساسية التي تلبي احتياجات سوق العمل في القطاعين الحكومي والأهلي بكفاءة عالية يضمنها البرنامج المعد. وتضم حاليا دفعتين من الطلاب والطالبات يمثل الدفعة الأولى والثانية (240 طالبا وطالبة) ، وقد حرصت الكلية على اعتماد خطة دراسية معتمدة في الجامعات الأمريكية وكان للكلية السبق في تطبيقها بخبراتها العلمية المتقدمة كما اختطت الكلية لها رؤية واضحة تتمحور في تخريج طلابها وطالباتها على قدر من الكفاءة في مجال الصيدلة السريرية بخلق بيئة أكاديمية متطورة وتدريب داخلي وخارجي في الجامعات المرموقة بهذا المجال. وأكد عميد الكلية الدكتور محمد محسن الصفحي أن الكلية وبتوجيهات ودعم من مدير الجامعة الدكتور محمد بن علي آل هيازع في طريقها لعقد اتفاقيات ثنائية مع كليات الصيدلة في جامعات أمريكية للاستفادة من الخبرات العالمية ولتدريب مبتعثي الكلية في برامج الدراسات العليا. وقال الصفحي: إن مهنة الصيدلة لم تعد قاصرة على الدور التقليدي (الكلاسيكي) المتمثل في صرف الدواء فحسب بل تعدت ذلك إلى وضع البرنامج العلاجي للمريض ومتابعته وتقديم الاستشارات الصيدلانية للعاملين في الحقل الطبي. وبين أن الكلية تمنح خريجيها درجة دكتور صيدلي وبذلك يتحقق أداء دور الصيدلي الإكلينيكي في المستشفيات والصيدليات الحكومية والأهلية وفق المعايير المطورة عالميا في مجال الصيدلة علميا وعمليا.