توقع تقرير دولي متخصص زيادة المساحات المعدة لتجارة التجزئة بالرياض لتتجاوز 700 ألف متر مربع في مساحة البيع التجزئة في الرياض قبل نهاية 2013. مع ظهور تغير نحو تنفيذ مشاريع تستهدف المجتمعات والأحياء السكنية. ووفقًا لتقرير 'نظرة شاملة على قطاع التجزئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا‘ الذي أصدرته كوليرز إنترناشيونال، تظل أسواق دبيوأبوظبي قوية وتبعث على التفاؤل؛ فدبي ما تزال تحتل وضعها الريادي باعتبارها منصة عالمية للبيع بالتجزئة ونقطة انطلاق للعلامات التجارية في المنطقة، أما أبوظبي، فتنفرد بتوفير مساحات ضخمة للبيع بالتجزئة في المستقبل القريب مصحوبةً بمعدلات مرتفعة للقوة الشرائية للمستهلك المحلي. وتبيّن كوليرز إنترناشيونال ازدياد التنافسية بين مراكز التسوق في السعودية خدمة للسوق المحلية، بينما تشير إلى الحاجة إلى مزيد من مراكز التسوق في كل من مصر وسوريا، بما يجعلها تحتل ترتيباً أعلى في المستقبل بين دول المنطقة. وترى كوليرز أن أهمية التوفيق بين مشاريع التطوير الجديدة والقائمة بما يتفق مع ديناميكيات السوق لكل مدينة، سوف تتزايد بشكل متنامٍ، كي يستوعب الطلب القائم حالياً العرض المستقبلي؛ وفيما يلي أهم مناطق النمو في اسواق التجزئة: • من المتوقع زيادة مساحة مراكز التسوق في دبي بنسبة 30 بالمائة بين 2010 و2013 بما يؤدي إلى زيادة العرض عن الطلب بمساحة تتجاوز نحو مليون متر مربع من المساحات القابلة للتأجير في عام 2013. ورغم أن قطاع التجزئة في دبي يستفيد من الطلب السياحي القوي، فأن التأثير السلبي للأزمة المالية العالمية قد يؤدي إلى إضعاف هذا الطلب الخارجي. • بانتهاء عام 2010، ووفقاً لتقديرات كوليرز، فمن المتوقع أن يبلغ إجمالي مساحة مراكز التسوق القابلة للتأجير في قطاع التجزئة بأبوظبي 609,690 متراً مربعاً، بما يمثل زيادة بنسبة 55 بالمائة مقارنةً بعام 2009. كما يتوقع حدوث زيادة في العرض الكلي إلى 874,500 متر مربع في عام 2013، وإلى 1.1 مليون متر مربع في عام 2015. • يتوقع زيادة مساحة مراكز التسوق في جدة بما يتجاوز 689 ألف م2 من مساحة الكلية القابلة للتأجير بحلول عام 2017 مع توقع بدخول كمية كبيرة من المعروض للسوق بحلول عام 2011. يتوقع زيادة مساحة مراكز التسوق في الدمام والخبر بما يتجاوز 495 ألف م2 من المساحة الكلية القابلة للتأجير قبل انتهاء عام 2013 مع توقع دخول معظم المعروض في السوق في عام 2011. وفي ظل تماثل العرض في البحرين بشكل كبير مع نموذجي الدمام والخبر، اللذين يمثلان ثالث أكبر سوق لمحلات الملابس في السعودية (بنسبة 20 بالمائة)، فإن الفرص تكمن في تطوير مراكز التسوق التي تشكل وجهات بحد ذاتها للسياحة والتسوق، مثل المراكز الإقليمية العملاقة أو المراكز المهرجانية.