رفع الدكتور خالد بن سعد المقرن مدير جامعة المجمعة شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- ولسمو نائبه الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ولسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز يحفظهما الله على ما خُصص لجامعة المجمعة من الميزانية العامة للدولة هذا العام البالغة ثلاث مئة وثمانية وخمسين مليوناً وتسع مئة وأربعة وتسعين ألف ريال بنسبة زيادة 20% عن ميزانية العام الماضي ، وأبدى الدكتور خالد سعادته بهذه الميزانية موضحا بان ما خصص لجامعة المجمعة سيحدث مزيدا من التقدم للجامعة وسيمكنها من تحقيق عدد من أهدافها التي تخطط لها واستكمال ما بدأته في عامها الأول من تطوير وتحسين مع توفير كل المتطلبات الضرورية لجميع مرافق الجامعة من عمادات وكليات وإدارات لتشمل المباني والمعامل إلى تطوير قدرات الأفراد والبرامج ، لتصل يد التطوير كل شيء في الجامعة بإذن الله ، مشيدا بما لقيه التعليم من اهتمام كبير في ميزانية هذا العام ووضعه في الأولوية بنسبة رقمية بلغت قرابة 26% من الموازنة وهذا دليل على بعد نظر المخططين في هذا البلد وتجسد وعي القيادة برسالة التعليم ، وأنه المجال الأول للنهضة بالوطن وتقدم المواطن ، وان الاستثمار في الإنسان هو انجح سبل الاستثمار وأسرعها وأكثرها فائدة ومنفعة فبناء العقل البشري يسبق جميع أنواع البناء . مشيرًا إلى أن ما خُصِّص للتعليم في موازنة هذا العام يؤكد مدى الاهتمام بهذا القطاع وهو استكمال للخطوات الجبارة التي قطعت في هذا المجال من خلال المشاريع الكبيرة التي أنشئت خدمة للتعليم العام والتعليم العالي والتي تجسدت في إنشاء عدد من الجامعات ومتابعة متطلباتها ورعايتها والدعم الدائم لها وتوفير ما يحقق تطورها ويضمن تقدمها ورقيها ، مع فتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن من خلال الالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي يعد اكبر برنامج حكومي للابتعاث الخارجي في العالم وهو الاستثمار الحقيقي للطاقات وسوف تكون نتائجه ذات فائدة كبيرة ومردود ايجابي خلال السنوات القليلة القادمة . وأضاف الدكتور خالد المقرن ان الزيادة في الميزانية لهذا العام لأكثر من 40 مليار ريال عما كانت عليه العام الماضي، دليل على ثبات الاقتصاد السعودي وصموده أمام الأزمة المالية العالمية والتي تأثر بها كثير من دول العالم ، مع استمرار نهج حكومة خادم الحرمين الشريفين في الإصلاح والتطوير والتركيز على المشاريع التنموية التي تهدف إلى تعزيز استمرار النمو ، مع إنشاء مشاريع جديدة والتوسع في مشروعات سابقة لتحقيق رفاه المواطن وسعاته ، وتوفير حياة كريمة له في بيئة مثالية تتوفر فيها كافة متطلباته والخدمات التي يحتاجها . واختتم معالي الدكتور خالد المقرن تصريحه بالتهنئة لجميع المواطنين والمسئولين بهذه الميزانية التي تُعد الأضخم في تاريخ البلاد داعياً المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وان يمنّ عليه بالشفاء والعافية ، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني . ويديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار .