رفع الدكتور خالد بن سعد المقرن مدير جامعة المجمعة شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يحفظهما الله على ما خُصص لجامعة المجمعة من الميزانية العامة للدولة هذا العام البالغة (000ر083ر493 ) ريال بنسبة زيادة تجاوزت 38% عن العام الماضي. وعتبرا هذا تقدير كبير للجهود التي تبذل في الجامعة والانجازات التي تحققت خلال العامين الاولين من تأسيس الجامعة وما خطته من خطوات كبيرة في سبيل تأسيس جامعة وفق أعلى المواصفات والمعايير للجامعات الحديثة لتكون قادرة على تلبية الرغبات المعرفية وتحقق الطموحات العلمية لسكان المحافظات والمدن والقرى المحيطة بها وتصل لتطلعات ولاة الامر، وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وتوجيهاته الدائمة في أن تأخذ الجامعات الأولوية في الدعم وتوفير احتياجاتها وبإشراف ومتابعة وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري، ثم بجهود المخلصين من أبناء الوطن المنتسبين لهذه الجامعة. وأبدى الدكتور خالد سعادته بهذه الميزانية موضحا بان ما خصص لجامعة المجمعة سيحدث مزيدا من التقدم للجامعة وسيمكنها من تحقيق عدد من أهدافها التي تخطط لها واستكمال ما بدأته في العامين الاولين من تطوير وتحسين مع توفير كل المتطلبات الضرورية لجميع مرافق الجامعة من عمادات وكليات وإدارات لتشمل المباني والمعامل إلى تطوير قدرات الأفراد والبرامج لتصل يد التطوير كل شيء في الجامعة بإذن الله. مشيد بما لقيه التعليم من اهتمام كبير في ميزانية هذا العام ووضعه في الأولوية بنسبة رقمية كبيرة من الموازنة وهذا دليل على بعد نظر المخططين في هذا البلد وتجسد وعي القيادة برسالة التعليم، وأنه المجال الأول للنهضة بالوطن وتقدم المواطن، وان الاستثمار في الإنسان هو انجح سبل الاستثمار وأسرعها وأكثرها فائدة ومنفعة فبناء العقل البشري يسبق جميع أنواع البناء.