رفع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وذلك بمناسبة تدشينه - حفظه الله - اليوم الاثنين المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية لعدد من مناطق ومحافظات المملكة، ووضع حجر الأساس لمراحلها الثانية، التي يأتي من ضمنها مشاريع جامعة المجمعة. ووصف الدكتور المقرن في تصريح إلى (الجزيرة) تدشين هذه المشاريع بأنها نقله تاريخية في مسيرة الجامعات السعودية، وتعبر بصدق عن مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالتعليم الجامعي وبأبنائه وبناته الطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعات، استمراراً للدعم غير المحدود الذي تلقاه الجامعات، كما أنها تنبئ عن إرادة صادقة وثاقبة من قيادة هذه البلاد - حفظها الله ووفقها - لرفع مستوى التعليم العالي والاهتمام البالغ بالبنى التحتية التي تتمثل في المنشآت والتجهيزات والتقنيات. وقال: إن هذه المشاريع ترسم المستقبل، وتصنع الأجيال القادمة، وتخلق بيئة تعليمة متميزة تساهم في تخريج كوادر متعلمة ومتدربة في مناخ تكتمل فيه كل التجهيزات اللازمة؛ لتضاهي أعلى المستويات التعليمية في جميع دول العالم، وتساعد إدارة الجامعة والعمادات المساندة على أداء أعمالها بجودة أعلى، ورفع مستوى الإنتاج والتوسع في النشاطات، وتحقيق مزيد من الأهداف. كما تأتي هذه المشاريع مكمله لمنظومة المشاريع العملاقة في جميع المجالات التي تشهدها المملكة على جميع المستويات، وتواكب النقلة الحضارية العظيمة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ومنها اهتمامه الكبير بالتعليم، الذي يعكس فكره المتقدم وقراءته للمستقبل من خلال قراراته بإنشاء عدد من الجامعات ومتابعته متطلباتها ورعايته الكريمة لها ولطلابها وطالباتها ودعمه الدائم لها وتوجيهاته بتوفير ما يحقق تطورها ويضمن تقدمها ورقيها، مع فتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات؛ ليسهموا في بناء الوطن من خلال الالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي يُعَدّ أكبر برنامج حكومي للابتعاث الخارجي في العالم، وهو الاستثمار الحقيقي للطاقات، وسوف تكون نتائجه عظيمه بعد سنوات عندما يعود هؤلاء الشباب إلى الوطن وقد اكتملت البنية التحتية لعدد من الجامعات الناشئة؛ لتكتمل صورة البيئة التعليمية المثالية بالكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلاً عالياً وتوافر المنشآت المتطورة. وأوضح معالي مدير جامعة المجمعة أنه خلال هذا العام قام معالي وزير التعليم العالي بتوقيع مشاريع عدة تخص جامعة المجمعة، منها مشروع إنشاء مبنى الإدارة والعمادات المساندة بالجامعة ومشروع إنشاء الأعمال المساندة بمجمع الكليات الجامعية بالزلفي، وكذلك مشروع مبنى كلية الطب، كما أن العمل بدأ في إنشاء كلية العلوم الطبية التطبيقية بالمدينة الجامعية، وسيتم إنشاء كلية التربية وكلية إدارة الأعمال بالمدينة الجامعية وكلية طب الأسنان بالزلفي وتأثيث وتجهيز الكليات والمختبرات والمعامل وإنشاء عيادات الأسنان في كلية طب الأسنان. مثمناً الدور الكبير الذي يقوم به معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف في تطوير التعليم العالي وسعيهم المستمر لمتابعة المشاريع وسرعة تنفيذها ودعم نشاطات الجامعات وجهودهم الكبيرة والواضحة في مسيرة التعليم العالي. وأعرب الدكتور خالد المقرن في ختام تصريحه عن امتنانه واعتزازه بكل هذه المشاريع والأعمال الجبارة الكبيرة الداعمة للتعليم الجامعي.