أعرب عدد من الوزراء والسفراء والمسؤولين عن سعادتهم بتعافي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وخروجه من المستشفى وعبروا عن تهانيهم للشعب السعودي قاطبة بهذه المناسبة السعيدة. واكدوا في تصريحات عشية مغادرة الملك عبدالله للمستشفى وتوجهه الى مقر اقامته المؤقتة للاستجمام وقضاء فترة النقاهة واستكمال العلاج الطبيعي ان ظهور خادم الحرمين الشريفين بهذا المظهر السار وخروجه من المستشفى منح شعب المملكة الطمأنينة والسكينة. وقالوا ان هذا الحدث ادخل الفرحة في نفوس الجميع وملأ قلوبهم فرحاً وسروراً، يعكس مدى التلاحم بين القيادة والشعب بجميع شرائحه وافراده ومتانة جسور المودة والترابط التي تتجلى في مثل هذه المواقف. القلوب امتلأت فرحاً وسروراً عبر سماحة مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عن سعادته بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من المستشفى. وقال سماحته انه خبر سر الجميع وأثلج صدورهم وملأ قلوبهم فرحا وسرورا ، والشكر لله جل وعلا على أفضاله وإنعامه , حيث جاءنا خبر اليوم بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى إلى مقر إقامته المؤقتة للاستجمام , فنحمد الله على هذه النعمة ونسأله من فضله أن يرد علينا إمامنا وقائدنا بالعافية والسلامة والصحة , والقلوب تتجه إلى الله بالدعاء والتضرع بين يديه أن يمد بحياته ويطيل بعمره لأنه قائد خير وإمام هدى , وأن يوفق ولي عهده والنائب الثاني بما يحبه الله ويرضاه , إننا في نعمة عظيمة نشكر الله عليها والحمد الله على ذلك . نتطلع لعودة ملك الإنسانية عبر رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه شخصياً ونيابة عن أعضاء المجلس ومنسوبيه عن مشاعر الفرح والسرور بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وخروجه - حفظه الله - من المستشفى بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية. وقال في تصريح// إن الله منً علينا وأكرمنا برؤية خادم الحرمين الشريفين وهو يغادر المستشفى بصحة وعافية إلى مقر إقامته في نيويورك لقضاء فترة من النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي //. وهنأ معالي رئيس مجلس الشورى نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأسرة المالكة الكريمة ، وحكومة وشعب المملكة بهذه المناسبة الغالية في هذا اليوم المبارك. وأعرب عن تطلعه وتطلع جميع أعضاء مجلس الشورى ومنسوبيه لعودة ملك الإنساسية خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سليماً معافى ليواصل مسيرته المباركة في خدمة الدين أولاً وفي خدمة شعبه الوفي عبر مسيرة الخير والنماء والتحديث والإصلاح التي يقودها - حفظه الله - بكل عزيمة وإصرار للنهوض بالمملكة في مختلف المجالات، ويعزز من المكانة الرائدة للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي سياسياً واقتصادياً ، وليواصل المسيرة في خدمة أمته الإسلامية ونصرة قضاياها العادلة في مختلف المحافل الدولية. وسأل الدكتور آل الشيخ الله تعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه لباس الصحة ويحفظه ذخراً لأمته وللإسلام والمسلمين. خادم الحرمين من رجال الأمة في رسوخ الإيمان والثقة بالوعد حمد وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى الله تعالى على ما من به سبحانه من شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وتجاوزه للعارض الصحي، وخروجه من المستشفى برعاية الله في جملة ما يقدره المولى سبحانه على كافة خلقه ، وما يتفضل به على من يشاء من عباده بالعافية والشفاء والأجر والجزاء، فهو سبحانه من يُقدِّر ويشفي ويعافي ، ويثيب ويكافي. وقال في تصريح إن الأعراض الكونية التي يقدرها المولى على خلقه تحمل في طياتها الخير الكثير لمن آمن بالقدر والقضاء ، واحتسب عند الله المثوبة والجزاء ، فمَنَّ الله عليه بنوال ما احتسب ونوى، ومن عاجل البشرى في هذا ما لمسه الجميع من فيض المشاعر نحو قائد المسيرة يحفظه الله ، وما لهجت به الدعوات المؤمنة بربها ، الواثقة برحمة وكرم بارئها، وهي مَنْ صدقت بحمد الله في حبها ومشاعرها نحو ولي أمرها حيث رفعت أكف الضراعة بأن يعجل لخادم الحرمين الشريفين بالشفاء الذي لا يغادر سقماً ، وأن يقر أعين شعبه الوفي برؤيته ، وقد أكرمه وأكرم شعبه وأمته بعافيته والداً قائداً يرعى المسيرة في منظومة رجال الأمة . وأضاف إن خادم الحرمين الشريفين من رجال الأمة الكبار، في رسوخ إيمانه بربه، وثقته بوعده، في سياق ما تجلى من دلائل صدق سريرته وحسن توجهه، وجزالة عطاء عهده الميمون ، وهو ما شهد به شهود الله في أرضه ، حتى امتد ذلك إلى إخواننا في العالم الإسلامي ولتتجاوز المشاعر نحوه أيده الله إلى العالم بأسره ، ولا غرو فهو ملك الوطن والإنسانية ورجل الحق والعدالة ، والسلم والسلام، ورافع راية هذه المعاني الكريمة ، والقيم النبيلة في سجله الحافل بالعطاء القيادي ، تُجلُّله حكمة القيادة والتلاقي على مائدة الخير بدعوة لا تعرف إلا منطق الحسنى والحوار البناء، وهو من رموز القادة في الحصافة وحسن السياسة ، مع الثقة به، والتطلع لقراره الحكيم ورأيه الحصيف ، حتى استفاض وصفه حفظه الله بأنه صاحب المبادرات الإسلامية والإنسانية، والحضور الفاعل والمؤثر في كافة الملتقيات والمحافل، كما عُرف عنه أتم الله عليه نعمته وزاده من فضله بأنه يتسامى في الخطاب والمنهج على أي شكل من أشكال المزايدات السياسية أياً كان ما هُدي إليه من الأعمال الصالحة التي تتوخى صالح وطنه وأمته والإنسانية جمعاء، والحمد لله الذي تفضل وأنعم وزاد وأجزل ، وهو المسؤول سبحانه بأن يتم على خادم الحرمين الشريفين نعمته، ويضاعف أجره، ويلبسه ثوب الصحة والعافية في عمر مديد وعمل صالح متقبل مبرور . ظهور يبعث على السرور عبر رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد عن سعادته بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من المستشفى. وقال سرنا ولله الحمد ظهور خادم الحرمين الشريفين بهذا المظهر السار وخروجه من المستشفى , وكما نعرف أن الملك عوًد شعبه على الصراحة والشفافية والمتابعة، وفعلا الشعب كان ينتظر هذه الأخبار السارة ، فنهنيء أنفسنا ونهنيء الشعب السعودي والأسرة الكريمة بما يتمتع أيده الله من صحة وعافية وننتظر إن شاء الله وصوله إلى أرض الوطن سليما ومعافى ، وأتمنى إن شاء الله أن يبقية ذخرا لنا وللإسلام والمسلمين . اليوم اكتملت الفرحة عبر نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم عن الغبطة والسرور بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من المستشفى مما أثلج صدور الجميع وملأ قلوبهم فرحا وسرورا. وقال// الشكر لله جل وعلا على أفضاله وإنعامه مع أن خادم الحرمين الشريفين لم يغب عن قلوبنا كمواطنين منذ دخوله المستشفى ودعاؤنا له لم ينقطع حتى اكتملت اليوم هذه الفرحة برؤيته وخروجه سليما معافى , ونتقدم بالتهنئة إلى نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله وإلى عموم أفراد الشعب السعودي والأمة الإسلامية كافة سائلا الله أن يديم عليه الصحة والعافية //. واضاف يقول //نحمد الله على هذه النعمة ونسأله من فضله أن يرد علينا إمامنا وقائدنا بالعافية والسلامة والصحة , والقلوب تتجه إلى الله بالدعاء والتضرع بين يديه أن يمد بحياته ويطيل بعمره , وأن يوفق ولي عهده والنائب الثاني بما يحبه الله ويرضاه // 0 خبر مفرح منح الشعب الطمأنينة أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية هشام بن محيى الدين ناظر عن سعادته بمناسبة تعافي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومغادرته المستشفى داعيا المولى عز وجل أن يديم عليه لباس الصحة والعافية.وقال إنه عندما تصبح صحة إنسان ما أمرا يرتبط بشعب بكامله فهي عندئذ لا تصبح تاجا على رأس صاحبها فحسب وإنما تتخطى ذلك لتصبح طوق أمان يحيط بشعب المملكة ليمنحه السكينة والطمأنينة. وأكد أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود /حفظه الله/ لبلده وشعبه سالما معافى في القريب العاجل إنشاء الله ما هي إلا استكمالا لذلك الطوق الذي يمنح السكينة والطمأنينة لشعب متشوق لرؤيته ، شعب تعلقت قلوبه طوال الفترة الماضية بقائده يواصل له الدعاء ليل نهار ليظهر محبته في السراء والضراء ، شعب يعيش مع مليكه في كل لحظة ، عيش المحب الصادق الوفي على مر الأزمان. ورفع معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسمى آيات التهاني والتبريكات للشعب السعودي بمناسبة تعافي قائد نهضته وعزته قائلا // فلتعد يا عبدالله لأهلك ومواطنيك الذين أحببتهم وأحبوك ويعيشون معك ما تعيش فيه وما تعيش من أجله رعاك الله .