أبدى عدد من سكان الأحياء والهجر والقرى التابعة لمركز "قصر ابن عقيل"، تذمرهم من سوء الخدمات التي تقدمها البلدية في عدد من الجوانب الخدمية، مثل ضعف متابعة النظافة وإزالة المخلفات. يقول المواطن "رجاء الغرابي": نحن في حي "الغرابيات" والذي لا يتجاوز بعده (17 كم) عن القصر، لا تكاد تخدمنا سيارات البلدية في نقل النفايات إلا مرة واحدة في الشهر، الأمر الذي تسبب في تراكم النفايات، واضطرارنا مكرهين في منتصف الشهر لنقلها عبر سياراتنا الخاصة، متسائلاً: هل السبب يعود سببه لما تعانيه البلدية من شح في المعدات والإمكانات؟، مطالباً بوضع جدول يحدد لنا من خلاله الأيام الأسبوعية التي تخدمنا فيها البلدية، حتى لا تتراكم النفايات وتقوم بتهديد صحة السكان وتجلب الأضرار المختلفة. وأضاف أيضاً من المشكلات التي تواجهنا ما يراه ويشاهده الجميع داخل الحواري وبين المنازل المحيطة بالمركز، من انتشار ظاهرة الأتربة وبقايا الترميم من منازل ومحلات تجارية، تتراكم بكثرة وفي منظر مشين في الشوارع دون أدنى تحرك. من جانبه تذمر المواطن "ناصر العقيل" من الفتحات الموجود في بعض الطرق، ففي وسط الطريق العام يوجد هناك فتحات يطلق عليها المواطنون "مصائد الموت"، نظراً لاستخدام ضعاف النفوس لها من خلال عكس الطريق، وهو ما تسبب في الكثير من الحوادث الشنيعة التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء، إضافةً إلى ما يلحظه الجميع من "اعوجاج" في الطريق المؤدي إلى بلدة "الغرابيات"، حيث يهدد عابري ذلك الطريق بالتصادم وجهاً لوجه مع القادمين من الجهة الأخرى، متمنياً أن تتحرك الجهات الأمنية والبلدية، للنظر بالحل العاجل لهذه الفتحات وتغيير مكانها إلى مواقع قريبة وبمواصفات آمنة وتخدم المواطنين، إلى جانب معالجة "إعوجاج" الطريق الخطر في أقرب وقت، وكذلك النظر في وضع المطبات الصناعية الحادة التي ضرت ولم تنفع. وفي نفس السياق تحدث المواطن"علي الغرابي" عن حال عابري الطريق السريع ومعاناتهم بالبحث عن موقع ومخرج، حيث لا يُذكر اسم مركز "قصر ابن عقيل" على الطريق للقادمين من جميع الاتجاهات، الأمر الذي يجعل القادمين في حيرة، وقد يسبب لهم بعض المتاعب أو يضطرهم للتوقف للاستفسار.