اعتقل مسؤولون من وحدة شكلت حديثا لمكافحة الفساد في كمبوديا (إيه سي يو) ، مدعيا إقليميا بارزا بأحد الأقاليم بتهم غير محددة. وهذه هي أول عملية اعتقال معلنة تطال مسؤولا عاما من قبل تلك الوحدة التي تشكلت في وقت سابق من العام الجاري لمحاربة الفساد المستشري في الحياة العامة. وذكرت صحيفة «كمبوديا ديلي» أن توب تشان سيريفوث ، المدعي البارز في إقليم بورسات اعتقل صباح الاثنين. ورفض أوم ينتينج ، رئيس الوحدة الذي قاد العملية ، الكشف عن أسباب احتجاز سيريفوث. وكانت تقارير إخبارية ذكرت العام الماضي أن سيريفوث تورط في قضية خلاف طويل الأمد على قطعة أرض وجرى نقل نظر القضية بطريقة غامضة إلى محكمته في بورسات من إقليم اخر عمل به قاضيا من قبل. وقال رئيس منظمة تتنافس على الأرض لوسائل الإعلام إن سيريفوث كان بصدد الحصول على هكتارين من الأرض بمجرد حل القضية. وتضع مؤسسة الشفافية الدولية ، التي تراقب الفساد على المستوى العالمي ، كمبوديا بين أكثر الدول فسادا في العالم. واستغرقت الحكومة 15 عاما للإعلان عن قانون لمحاربة الفساد وجرى تمريره في نهاية الأمر بعد سنوات من طلب مانحين يقدمون سنويا ملايين الدولارات للبلاد. وكشف مسح حديث عن أن الكمبوديين ينظرون للسلطة القضائية باعتبارها أكثر مؤسسات البلاد فسادا.