يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال الذي تقيمه غرفة الشرقية للسنة الخامسة عشرة ليشكل منبراً سنوياً وتظاهرة مميزة لأجندة أهم المناسبات السنوية التي تقام بالمنطقة. واكتسبت هذ المناسبة أهمية خاصة من خلال تبنيها اطلاق الأمير محمد بن فهد عددا من أبرز مبادراته التنموية، الدافعة إلى استنفار وحفز طاقات أبناء وأهالي المنطقة، خاصة رجال وسيدات الأعمال، وتحديد معالم العمل العام بالمنطقة، انطلاقاً من رؤيته ومبادرته لجعل الشرقية "عاصمة للصناعات الخليجية"، وغيرها من المبادرات المجتمعية. وشكلت هذه التظاهرة فرصة لان يتعرف قطاع الاعمال بشكل مباشر على تطلعات أمير المنطقة الشرقية الاستثمارية وجعلها واقعاً معيشاً تتواءم وهذه الرؤية، وقد تحققت الكثير من هذه التطلعات خلال السنين الماضية حيث دعا امير المنطقة الى ضرورة التوسع في الاستثمارات الفندقية لحاجة المنطقة والرؤية التنموية المتوقعة فبدأت المنطقة تستقبل خلال السنوات الثلاث الماضية استثمارات سياحية وفندقية لا يستهان بها، كما اطلق الامير محمد "الشرقية عاصمة الصناعات الخليجية" قبل سنوات عدة من خلال منبر الحفل السنوي وتم بعد ذلك التهيئة لاستقبال استثمارات صناعية ضخمة، وأثبتت الأيام أن الشرقية أصبحت مصب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية في الاستثمارات الصناعية الموجهة لقطاعات الطاقة. عبدالرحمن الراشد ويحرص امير المنطقة في هذا الحفل على الحديث الى رجال الاعمال حول أهم قضايا العمل العام في المنطقة، ورؤيته لدور القطاع الخاص، ومحاور مشاركتهم في الخدمة الوطنية، خاصة ما يتعلق بمسيرة التنمية، والتطور الحضاري والاجتماعي للمنطقة الشرقية. ويؤكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن الغرفة تعطي أولوية في توجهاتها إلى العمل على تحقيق التفاعل المستمر مع قضايا مجتمعها باعتبارها منبر القطاع الخاص، وبيت رجال وسيدات الأعمال، لافتا إلى أهمية هذا التواصل على نحو خاص في المناسبة التي يلتقون فيها سنويا. وأعرب الراشد عن ترحيب الغرفة بمشتركيها، مؤكدا اهتمام مجلس إدارة الغرفة بحضور جميع المشتركين وتواجدهم في المناسبة، لما يشكله حضورهم من إثراء للعمل العام في المنطقة، ولما يعكسه من حرص القطاع الخاص على التفاعل مع المجتمع، وعلى التواصل والتعارف وتوطيد العلاقات الاجتماعية فيما بين رجال الأعمال، مشيرا إلى أن الحفل يعد مناسبة لاجتماع كافة أعضاء الغرفة ومشتركيها، وأنه يخدم عملية تواصل الغرفة مع المشتركين من جهة، وتواصل الغرفة ومشتركيها مع مختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية من جهة أخرى، تعزيزا لعلاقات الغرفة بكافة الجهات في المنطقة الشرقية، وتأكيدا لدورها في خدمة المجتمع.