يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال الذي تنظمه الغرفة للمرة الخامسة عشرة، والذي اعتبره رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد بأنه «منبر سنوي وتظاهرة شكلت لوناً متميزاً لأجندة أحد أهم المناسبات السنوية التي تقام بالمنطقة الشرقية». وقال إن هذه المناسبة اكتسبت أهمية خاصة في السنوات الأخيرة، وبدأت أهميتها في التزايد مع رعاية وتشريف أمير المنطقة ونائبه لفعالياتها، حيث أطلق سموه خلاله عددا من أبرز «مبادراته» التنموية، الدافعة إلى استنفار وحفز طاقات أبناء وأهالي المنطقة، خصوصا رجال وسيدات الأعمال، وتحديد «معالم» العمل العام في المنطقة، انطلاقا من رؤيته ومبادرته لجعل الشرقية «عاصمة للصناعات الخليجية»، وغيرها من المبادرات المجتمعية. وشدد على أن الغرفة تعطي أولوية في توجهاتها إلى العمل على تحقيق التفاعل المستمر مع قضايا مجتمعها، باعتبارها منبر القطاع الخاص، وبيت رجال وسيدات الأعمال، لافتا إلى أهمية هذا التواصل على نحو خاص في «المناسبة» التي يلتقون فيها سنويا. وأعرب عن ترحيب الغرفة بمشتركيها، مؤكدا اهتمام مجلس الإدارة بحضورهم جميعا لما يشكله ذلك من إثراء للعمل العام في المنطقة، ولما يعكسه من حرص القطاع الخاص على التفاعل مع المجتمع، وعلى التواصل والتعارف وتوطيد العلاقات الاجتماعية فيما بين رجال الأعمال. ويشهد أمير المنطقة خلال الحفل أيضا، الإعلان عن الفائزين بجائزة غرفة الشرقية لأفضل منشأة واعدة. وأكد الأمين العام المكلف للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن أكثر من 100 منشأة تقدمت للترشيح والتنافس على الجائزة، موضحا أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات هو أكثر القطاعات المشاركة، حيث سيعلن أسماء الشركات الفائزة بالجائزة في حفل الاستقبال السنوي. وأوضح أن الجائزة ستمنح لأفضل 15 منشأة واعدة بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع من القطاعات الخمسة المختارة للمسابقة في هذا العام وهي: قطاع الصناعات والخدمات المساندة للقطاعات الاستراتيجية، قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، قطاع التعليم والتدريب والاستشارات، قطاع السفر والسياحة والترفيه، وقطاع الديكور والتصميم الداخلي والخارجي.