إن مشاعر الوفاء والمحبة الصادقة والولاء والغبطة والابتهاج ومعانيها السامية التي تسود الوطن بمناسبة سلامة وعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير عاصمتنا الغالية إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد بالنجاح.. ليس غريباً لأمير أنعم الله عليه بمحبة الناس وإكبارهم وإجلالهم.. وأمة من القيم والعطاء والمثل العليا والإنجاز.. وهذا كله أظهر شيئاً من المشاعر الفياضة التي يكنها الوطن لسموه الكريم.. إن مظاهر الفرحة والولاء والحب ما هي إلا غيض من فيض من مشاعر الناس وما هي إلا أقل القليل الذي يقدم لمقام سموه.. وذلك يجسد التلاحم الأصيل بين القيادة الحكيمة وشعبها السعودي الوفي الأبي وترمز إلى الوحدة الحقيقية والترابط الوطني الحميم الذي يجمع مجتمع المملكة كافة وهي تعبير صادق بفرحة الوطن بسلمان الوفاء وعنوان الإنسانية.