أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده تتفق مع الهند على ضرورة إصلاح الأممالمتحدة لتصبح أكثر ديمقراطية وتمثيلاً وكفاءة وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الهند براتيبها ديفيسينغ باتيل إنه شرح لها كيف أن غياب السلام في منطقتنا بسبب السياسات الإسرائيلية رغم جهود سورية الحثيثة لتحقيقه يزيد من حالة التوتر ويقوض مساعي سورية في التنمية والازدهار الاقتصادي مؤكداً أن السلام المبني على أسس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام والذي يعيد الحقوق لأصحابها الشرعيين وحده يضمن الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم .. معرباً عن الأمل في أن تساعد العلاقة السورية الهندية مع الجهود الدولية لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المحاصر بجدار فصل عنصري. وقال الرئيس الأسد: إن البلدين يجددان إدانتهما للإرهاب بكافة أشكاله وبمناسبة الذكرى الثانية لتفجيرات مومباي الإرهابية والتي صادفت البارحة تجدد سورية وقوفها إلى جانب الهند في محاربة الإرهاب وذلك من أجل الوصول إلى عالم آمن ومستقر. كما أكد الرئيس الأسد أن زيارة رئيسة الهند لسورية ستعزز العلاقات التاريخية التي نسجت بين سورية والهند عبر آلاف السنين بدءاً من طريق الحرير وترجمت على مدى العقود الماضية إلى علاقات رسمية وشعبية شملت معظم المجالات وعززت الثقة والتعاون بين البلدين. من جهتها جددت الرئيسة الهندية دعم بلادها القوي لحق سورية الشرعي باستعادة الجولان المحتل كاملا فى أسرع وقت كما شددت على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية بين سورية والهند لما فيه مصلحة البلدين.