أبدى معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن سعادته بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، معتبراً عودته -حفظه الله - سالماً معافى هي فرحة للوطن ولجميع أبناء الشعب وذلك لما عرف عنه من أعمال خيرية ومواقف إنسانية حيث يعد من مؤسسي العمل الخيري ومُسَيريه ومتابعيه، وأكبر الداعمين لنشاطاته، ومشوار سموه زاخر بالفضائل والإنجازات النبيلة، ويمتلك سجلاً حافلاً بالبذل والعطاء وروح المحبة، مما جعله يحظى بحب واحترام جميع فئات المجتمع، حيث يتجسد ذلك من خلال مظاهر الفرح التي أبداها الجميع بسلامة سموه. وقال معالي مدير الجامعة بأننا ما زلنا في جامعة المجمعة نحتفظ بذكرى عزيزة وتاريخية في مسيرة الجامعة عندما تفضل سموه باستقبالنا مع القيادات الأكاديمية والإدارية بجامعة المجمعة بمكتبه بقصر الحكم بالرياض وما حظينا به من حسن استقبال وحفاوة بالغة من سموه الكريم. وكان الهدف من الزيارة تقديم الشكر لسمو أمير الرياض على مواقفه مع الجامعة حيث يعد الأمير سلمان بن عبدالعزيز أحد أكبر الداعمين لفكرة إنشاء الجامعة ووقف معها منذ نشأتها، وقدم لنا الكثير من النصائح الثمينة والكلمات التشجيعية المحفزة والتوجيهات السديدة، خصوصاً ما ذكره سموه عن جامعة المجمعة وأنها رافد من روافد العلم والمعرفة وسوف يكون لها أثر كبير في المدى البعيد من خلال تخفيف الضغط على الجامعات في مدينة الرياض، وأنها ستساهم في تهيئة فرص عمل لأبناء محافظة المجمعة والمحافظات المجاورة، مما يساعد على الاستقرار الاجتماعي، وهذه النظرة من سموه دليل على ما يمتلكه من وعي كبير بالمستقبل والتخطيط المسبق والرؤيا الثاقبة التي استفدنا منها في وضع خططنا وبرامجنا. وكانت تلك التوجيهات منطلقاً للعمل الناجح في الجامعة، كما كانت كلمات سموه حافزاً كبيرا للارتقاء بالعمل وتطوير الأداء، حيث بث سموه روح الحماس في جميع العاملين بالجامعة، وما زالت تلك الزيارة وما منحه لنا من وقته الثمين وما وجدناه من سموه من تواضع جم، وما يمتلكه من حضور متميز وحديث شيق مثار إعجابنا وتقديرنا. معتبراً معالي مدير الجامعة أن العناية والاهتمام الذي تجده جامعة المجمعة من قبل سمو أمير الرياض هو امتداد لاهتمام الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ونائبه - حفظهما الله- بجميع الجامعات السعودية وما يلقاه التعليم العالي من متابعه دائمة وتشجيع مستمر ليرتقي بإذن الله إلى مستوى الطموحات والآمال.