رفع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتعيينه وزيراً للدفاع، والى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة تعيينه امير لمنطقة الرياض، ولصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض، ولصاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه نائبا لوزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز لتعيينه رئيس ديوان سمو ولي العهد. وذكر ان الثقة الملكية التي اولاها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين هي محل التقدير والامتنان واستمرار لقرارات تعزيز الثقة ودعم الاستقرار لهذا الوطن وتأكيد التلاحم والتكاتف والترابط بين جميع ابناء الوطن قيادة وشعب وانسجام في التوجهات والتصورات بين جميع اطياف المجتمع. واضاف د. المقرن أن الامير سلمان احد ركائز الدولة القوية والشخصيات الوطنية المؤثرة والمشارك في القرارات الهامة وصاحب الأعمال الخيرية والمواقف الإنسانية حيث يعد من مؤسسي العمل الخيري ومُسَيريه ومتابعيه وأكبر الداعمين لنشاطاته، ومشوار سموه زاخر بالفضائل والإنجازات النبيلة، ويمتلك سجلاً حافلاً بالبذل والعطاء وروح المحبة، ما جعله يحظى بحب واحترام جميع فئات المجتمع، كما ان انجازاته الادارية في التخطيط والتطوير وفن الادارة تعد نموذج فريد يستحق الاقتداء. وقال مدير جامعة المجمعة ان الجامعة لاتزال تحتفظ بذكرى عزيزة وتاريخية في مسيرة الجامعة عندما استقبل الأمير سلمان القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة مرتين بمكتبه في قصر الحكم بالرياض، وما حظينا به من حسن استقبال وحفاوة بالغة من سموه الكريم، وكان الهدف من الزيارة الاولى تقديم الشكر لسموه على مواقفه مع الجامعة حيث يعد الأمير سلمان بن عبدالعزيز أحد أكبر الداعمين لفكرة إنشاء الجامعة ووقف معها منذ نشأتها, وقدم لنا الكثير من النصائح الثمينة والكلمات التشجيعية المحفزة والتوجيهات السديدة, والزيارة الثانية بهدف تقديم تقرير انجازات الجامعة خلال عامها الأول فسمعنا من سموه كلمات الإشادة بما تحقق للجامعة من نجاحات فكان تقديره وثنائه على انجازاتها محل فخرنا واعتزازنا. مضيفاً أن الأمير سلمان اعتبر ان جامعة المجمعة رافدا من روافد العلم والمعرفة وسوف يكون لها أثر كبير على المدى البعيد من خلال تخفيف الضغط على الجامعات في مدينة الرياض وستساهم في تهيئة فرص عمل لأبناء محافظة المجمعة والمحافظات المجاورة, مما يساعد على الاستقرار الاجتماعي, وهذه النظرة من سموه دليل على يمتلكه من وعي كبير بالمستقبل والتخطيط المسبق والرؤيا الثاقبة، كما أن سؤاله عن الجامعة ومراحل تطورها ومشاريعها دليل اهتمامه وحرصه. فكانت توجيهاته احد منطلقات العمل في الجامعة و كلماته ستستمر بأذن الله حافزاً كبيراُ للاستمرار في الانجاز والارتقاء بالعمل وتطوير الأداء حيث بث سموه روح الحماس في جميع العاملين بالجامعة. ولا ننسى ما وجدناه من سموه من تواضع جم وما يمتلكه من حضور متميز وحديث شيق، كما ان موافقته حفظه الله على اطلاق اسم سموه على معهد الدراسات والخدمات الاستشارية بالجامعة ليصبح "معهد الامير سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية" تشريف ودعم كان له الاثر الكبير في عمل المعهد وتطوره. وذكر المقرن ان صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض كان الرجل المخلص والعضيد لسمو الامير سلمان واكبر المساهمين في تطوير مدينة الرياض والمشارك الاول في مشاريعها والداعم لجميع الانشطة والمناسبات التي تقام فيها خلال الاعياد والمناسبات الوطنية والمؤتمرات ورعايته واهتمامه وتكريمه للمشاركين والمنظمين، كما نجده مشجعاً للأنشطة الرياضية وداعماً لأندية الرياض، ويحرص على التوعية والتثقيف الصحي في البرامج التوعوية والوقائية ويدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ويشمل دعمة المبادرات الانسانية للسجناء في جمعية (تراحم) ويحرص على الاهتمام باحتياجات الشباب والأطفال ويضمنها الاحتفالات والانشطة، والمتوقع بإذن الله ان تستمر منطقة الرياض في خطوات التقدم والتطور والازدهار وان يحالفه التوفيق ليحقق النجاح في مسؤولياته الجديدة التي ليست غريبة عليه، حيث نجد له اشرافا ومتابعة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وله اهتمامات كبيرة في عدد من الجوانب المهمة في حياة المواطن كما ان له اطلاع كامل بجميع الاوضاع التخطيطية والميدانية لمدينة الرياض ،كما سيعزز هذا العمل والجهد وجود صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض والذي يحمل سجل من التجارب التي ستدفع مسيرة منطقة الرياض الى الامام وتضمن الاستمرار والتطور بأذن الله تعالى . وتمنى معاليه في ختام تصريحه ان يوفق الله كل من تولى عمل في هذا الوطن ومن حضي بثقة ولاة الامر وان يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ،وسمو ولي عهده الامين أن يوفقهم لكل خير وان يجزيهما خير الجزاء وان يلبسهم ثياب الصحة والعافية ويديم على الوطن الغالي الامن والامان والاستقرار والنماء والازدهار.