تنطلق عصر اليوم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في دورة كأس الخليج ال20 في مدينة عدن اليمنية، فعلى ملعب 22 مايو في عدن يلعب منتخبا عمان والبحرين، ويلتقي في المباراة الثانية منتخبا العراق والإمارات. عمان – البحرين تلعب المواجهة في الساعة الرابعة عصراً بتوقيت السعودية، وستحمل المواجهة طابعاً تنافسياً بين الفريقين اللذين يأملان بالحصول على أول ثلاث نقاط لوضع القدم الأولى على أعتاب التأهل للدور الثاني. وعلى غير العادة سيكون المنتخب العماني أمام ضغوطات كبيرة من أجل الاحتفاظ بالكأس، وهو يلعب أولى مواجهاته في رحلته للدفاع عن لقبه الذي أحرزه في النسخة الماضية، لكنه سيصطدم بعقبة المنتخب البحريني الذي يشهد أداؤه تطوراً واضحاً في السنوات الأخيرة. وشهدت النتائج العمانية في البطولة تطوراً كبيراً، إذ لعب المنتخب نهائيين في النسختين 17 و 18 قبل أن ينجح بالفوز باللقب في (خليجي 19) التي أقيمت على الأراضي العمانية. مهمة صعبة للإمارات أمام العراق ويراهن الفريق العماني على قدرات مدربه الفرنسي كلود لوروا الذي سيسعى لصنع توليفة جديدة للمنتخب العماني من أجل الحصول على اللقب للمرة الثانية على التوالي. واعتمد لوروا على 26 لاعباً في البطولة، أبرزهم مهاجم الأهلي السعودي عماد الحوسني والمدافعون خليفة عايل ومحمد ربيع، ولاعب وسط الاتحاد السعودي أحمد حديد ولاعب وسط الفتح السعودي أحمد كانو، بالإضافة لهداف البطولة السابقة حسن ربيع وثنائي الوسط الهجومي المخضرم فوزي بشير وبدر الميمني ، في حين سيغيب حارس ويغان اتلتيك الانجليزي وأفضل حارس في البطولة الماضية علي الحبسي. في المقابل، يدخل المنتخب البحريني المواجهة برغبة الكسب وهو الذي لم يحقق أي من ألقاب البطولة منذ انطلاقتها. وتسلم المدرب الوطني سلمان شريدة مهمة تدريب المنتخب قبل أقل من شهر، خلفاً النسماوي هيكر سبرغر الذي ترك مهامه بعد أقل من 4 أشهر من تعيينه مدرباً للمنتخب البحريني، وهو الذي حقق نتائج جيدة في فترة إشرافه الأولى على المنتخب. عمان تتطلع لبداية قوية واعتمد سلمان شريدة على 23 لاعباً أهمهم الحارس عباس أحمد والمدافع عبدالله المرزوقي ومدافع الوحدة السعودي حسين بابا، بالإضافة لسلمان عيسى وفوزي عايش وفهد شويطر واسماعيل عبداللطيف وعبدالوهاب علي، فيما لن يتمكن اللاعبان جيسي جون وعبدالله عمر من المشاركة بسبب مشاركتهما في بطولتي الدوري في تركيا وسويسرا. العراق – الإمارات ستبدأ المباراة في الساعة 7 مساءً على استاد 22 مايو، وستشكل اختباراً قوية لرغبة المنتخب العراقي بالمنافسة على البطولة، في حين سيسعى المنتخب الإماراتي لتسجيل نتيجة إيجابية خصوصاً وأن عناصر أساسية عدة لن تشارك معه في البطولة. ولم يظهر المنتخب العراقي بمستوى يعكس قدرة الفريق على المنافسة في الأعوام الأخيرة، وهو الذي حقق لقب كأس آسيا 2007، ما يدفع الفريق لمحاولة الوصول لمبتغاه في هذه البطولة قبل أن يبدأ في الدفاع عن لقبه الآسيوي بعد أقل من شهرين في الدوحة. ويقود الفريق المدرب الألماني وولف سيدكا الذي يأمل بتحقيق انجاز يرفع من أسهمه في الشارع العراقي، واستقر سيدكا على قائمة تضم العديد من الأسماء ذات الخبرة مثل الحارس محمد كاصد، بالإضافة للاعبين نشأت أكرم وهوار ملا محمد وكرار جاسم وصالح سدير وقصي منير وعماد محمد بالإضافة لقائد الفريق يونس محمود. مقابل ذلك سيدخل المنتخب الإماراتي بدون عدد كبير من لاعبيه الذين سيتخلفون عن المشاركة لظروف مختلفة أهمها مشاركة المنتخب الأولمبي في الأولمبياد الآسيوي ومشاركة لاعبي الوحدة مع فريقهم استعداداً لبطولة العالم، لكن الفريق الذي سيشارك في البطولة يبحث عن إثبات ذاته في ظل عدم مراهنة الشارع الإماراتي على فريقه الوطني في هذه البطولة بالذات. واستعد الفريق لهذه البطولة باجراء العديد من المباريات الودية، كان آخرها أمام الهند وتفوق فيها (الأبيض) بخماسية نظيفة، واختار المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش عدداً من الأسماء، أهمها لاعب الوسط المخضرم سبيت خاطر والحارس ماجد ناصر، بالإضافة لسعيد كأس وعلي مبخوت وفارس جمعة وعلي الوهيبي ومسلم فايز واسماعيل الحمادي.