تنطلق اليوم في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا قمة منظمة «إيقاد» الراعية لعملية السلام بين شمال وجنوب السودان بمشاركة الرئيس عمر البشير ونائبه الاول سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب. وتعقد القمة لمناقشة القضايا العالقة بين شريكي الحكم في السودان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل الموقعة في كينيا عام 2005. أكد رئيس المكتب الصحفي في الرئاسة السودانية عماد سيد أحمد اكتمال كافة الترتيبات لمشاركة البشير في القمة، موضحاً أن الوفد الحكومي يضم كلاً من وزير الرئاسة بكري حسن صالح، ووزير الدولة بوزارة الخارجية كمال حسن علي، بالإضافة لمستشار الرئيس الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل. من ناحيته، أكد وزير التعاون الإقليمي بحكومة الجنوب دينق ألور مشاركة سلفاكير في القمة، مشيراً إلى أن وفد حكومة الاقليم يتكون من شخصه بالإضافة لوزير السلام بحكومة الجنوب باقان أموم. وأوضح أن القمة ستناقش قضايا ما بعد الاستفتاء المقرر في يناير وترسيم الحدود واستفتاء أبيي، منوهاً إلى تقديم شريكي الحكم تنويرا شاملا للرؤساء الأفارقة المشاركين في القمة حول سير تنفيذ بنود اتفاقية السلام. وأكد ألور عقد اجتماع مغلق للرؤساء عقب الفراغ من جدول أعمال القمة بمشاركة رئيس حكومة الجنوب ،لافتاً إلى أن الاجتماع الرئاسي في الخرطوم سيلتئم عقب انتهاء قمة إيقاد بعد مناقشة العديد من القضايا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور المبعوث الامريكي الخاص للسودان سكوت غرايشون، ورئيس لجنة حكماء أفريقيا رئيس جنوب أفريقيا السابق ثامبو أمبيكي.