شهدت المحلات التجارية ومحطات الوقود ومحلات بيع مستلزمات الحج والأسواق تناميا في المبيعات خلال هذه الأيام وكذلك حجوزات المساكن المفروشة والغرف الفندقية بالإضافة إلى زيادة الإقبال على المطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية. ويمثل طريق السيل الكبير وطريق الهدا المنفذ الرئيسي من الطائف إلى مكةالمكرمة وطريق الكر - مكةالمكرمة حيث أن طريق السيل الكبير يقع على جانبه ميقات قرن المنازل ويعبر الميقات ضيوف الرحمن من المناطق الوسطى والجنوبية والشرقية بالإضافة إلى الحجاج القادمين براً من دول مجلس التعاون الخليجي كما يتم نقل الحجاج الذين يصلون إلى مطار الطائف الإقليمي عبر الحافلات إلى مكةالمكرمة من طريق السيل حيث يصلون إلى المشاعر المقدسة خلال ساعة واحدة وطريق الهدا يقع على جانبه ميقات محرم حيث يصلون إلى المشاعر المقدسة خلال نصف ساعة. وقال احمد ناصر العبيكان عضو لجنة التنمية السياحية أن موسم الحج يعتبر بالنسبة للطائف موسما اقتصاديا مهماً لاسيما أن أكثر الحجاج من دول الخليج وحجاج الداخل يعبرون الطائف إلى مكةالمكرمة ويرتفع إشغال الشقق المفروشة والفنادق 90% خلال الإجازة فيما تنامى إشغال الاستراحات 50% وفاقت إيجاراتها لليوم الواحد في أول أيام العيد 800ريال. ونوه العبيكان إلى أن موسم الحج محركاً تجارياً لاقتصاد المحافظة وموسماً استثنائياً على الرغم من محدودية أيامه حيث يسهم الحجاج في تشغيل دور الإيواء السياحي خلال الموسم بالإضافة إلى زيادة مبيعات محطات الوقود إلى الضعف ونمو الإقبال على المطاعم والبوفيهات مع كثافة المرتادين لميقات السيل الكبير وبالتالي تشغيل كافة المرافق الواقعة بجواره ولضمان تسهيل وصول حجاج بيت الله إلى مقاصدهم سيرت إدارة مرور المحافظة وإدارة أمن الطرق دورياتها لتنظيم الحركة المرورية واحتواء أي مشاكل وعراقيل قد تنجم نتيجة ارتفاع الضغط المروري على طريق السيل والهدا .