استبشر الشعب السعودي والعربي والأمة الإسلامية والعالم بإطلالة وإشراقة ورؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من خلال الإعلام المرئي وتطمينه للجميع على سلامته وعافيته يوم العيد فكان العيد عيدين، ويحق للكل أن يمرض بمرضه ويفرح ويستبشر بسلامته وشفائه –يحفظه الله- فالمملكة العربية السعودية في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – بلغت وستبلُغُ آفاقاً كبيرة بفضل جهوده –يحفظه الله- المتعددة العظيمة التي منها التعاون المستمر والمتنامي الذي يشجعه ملكنا الغالي المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز على كافة المستويات الدولية والإسلامية والعربية من جهود تعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، وجهود تعاون ومصالح مشتركة ورأب الصدع مع الدول العربية الاخرى، بالاضافة الى تشجيعه على التكتل الاقتصادي/ التكنولوجي العربي، الذي يستطيع التعامل مع التكتلات الكبرى في العالم على قَدَم النِدّيّة والاعتماد المتبادَل والإنتاج المتطور والكبير. وقد ترافق ذلك مع إصلاحٍ وتطويرٍ إداريَّين، وانطلاقة أُخرى لمجلس الشورى. ومما له دلالتُهُ أنّ الخطوات الإصلاحية الكبرى كانت تظهر في كلمات خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- في افتتاح دورات مجلس الشورى. كما أنّ نقاشات الإصلاح الديني والفكري والثقافي والوطني، ظهرت وتظهر في مؤتمرات وندوات الحوار الوطني التي أطلق خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله- فكرتَها منذ كان ولياً للعهد. ودعمه غير المحدود لوزارة العدل ومرفق القضاء ولوزارة الصحة والتعليم وأهله في كافة أرجاء البلاد. وقد اكد علماء دين وخبراء سياسيون من داخل المملكة وخارجها ان اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ثالث أقوى الشخصيات تأثيرا في العالم في استطلاع مجلة "فوربس" الأمريكية جاء تتويجا لجهوده في خدمة الإنسانية واعترافا عالميا بشخصيته الفذة العظيمة القيادية وحكمته وسياسته وقدرة متناهية في إدارة اعظم القضايا والأزمات المحلية والعالمية وإيجاد الحلول الملائمة ودعم توجهات السلم ومبدأ التسامح على المستوى الإنساني، وأشاروا إلى ان نتائج استطلاع مجلة "فوربس" والتي أسفرت عن اختيار الرئيسين الصيني هو غينتاو، والأمريكي باراك أوباما، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أقوى أربع شخصيات في العالم على الترتيب يؤكد المكانة العالمية والتقدير الذي يحظى به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –يحفظه الله- نظرا لجهوده في التنمية وخدمة السلام العالمي. وان اختيار الملك عبدالله ضمن اقوى واهم الشخصيات التي أثرت في العالم يؤكد قيمة الجهود التي يبذلها خادم الحرمين في خدمة الإنسانية جمعاء، حيث ان المسلمين في كافة بقاع الارض ينظرون باعجاب وفخر الى الانجازت التي تحققت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز خاصة في الأماكن المقدسة وجهوده المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين، فقد مد يد العون لجميع المسلمين في شتى أنحاء العالم وساعدهم في التعرف على أمور دينهم بشكل صحيح. ان العالم ينظر بإعجاب شديد الى دور خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- فيما حققه من إنجازات حضارية رائعة حيث انه قد حقق طفرة كبيرة للمملكة العربية السعودية في مجال التطور والتنمية والإنجازات الرائعة التي تحققت في مجال الصناعة والزراعة وفي كافة مناحي الحياة بالمجتمع السعودي خاصة وانه يمتلك رؤية مستقبلية تحدد مسارها بضروب من الإنجازات العملاقة، وهناك كثير من الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله - في خدمة السلام العالمي ومبادراته التاريخية سواء التي طرحها لحل النزاع العربي الاسرائيلي وتبنتها الدول العربية بالإجماع كأساس للسلام وكذلك مبادرته العالمية للحوار بين الأديان والحضارات للتعايش السلمي بين الشعوب فضلا عن المبادرة التي أعلنها مؤخرا للصلح بين الفرقاء العراقيين. ان اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -يحفظه الله- ثالث أقوى شخصية في العالم في استطلاع مجلة "فوربس" الأمريكية جاء تتويجا لجهوده في خدمة الإنسانية والسلام والتعايش بين الشعوب، فالجهود الكبيرة التي بذلها –وما زال- يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في خدمة الإنسانية يجب ان تقدر، وان اختياره ثالث أقوى شخصية في العالم في استطلاع مجلة "فوربس" الأمريكية يؤكد المكانة الكبيرة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين نتيجة لما حققه من إنجازات تاريخية شد أنظار العالم كله فهو داعية للسلام ينشد الحق والعدل ويؤكد على قيمة العدل والاخاء في المجتمع الانساني. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأمد في عمره وحفظه من كل مكروه.