سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بيريس يتوقع اتفاقاً أميركياً - إسرائيلياً وشيكاً بشأن الاستيطان ووزير «ليكودي» يحذّر من مواجهة مع العالم الرئيس الروسي ديمتري يزور فلسطين المحتلة في يناير
قال رئيس الكيان الإسرائيلي شمعون بيريس خلال استقباله نائب رئيس الوزراء الروسي فيكتور زوبكوف أمس إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق أميركي - إسرائيلي حول تجميد الاستيطان خلال يومين، فيما حذر وزير إسرائيلي من أن عدم التوصل لاتفاق كهذا سيؤدي إلى صدام بين (إسرائيل) وبين الولاياتالمتحدة والعالم. وشدد بيريس على أنه ينبغي الخوض خلال المحادثات في قضايا ترسيم الحدود والأمن، وهما قضيتان معقدتان أصلا. من جانبه، امتدح زوبكوف الحوار الإستراتيجي بين (إسرائيل) وروسيا والتعاون بينهما في المجالين الاقتصادي والزراعي ودعا إلى دمج شركات إسرائيلية في الصناعات الروسية الكبرى. كذلك بحث بيرس وزوبكوف في الاستعدادات لزيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إلى فلسطينالمحتلة في 17 كانون الثاني-يناير المقبل. وفي سياق الاقتراح الأميركي حذر الوزير الإسرائيلي ميخائيل ايتان، من حزب الليكود، من عواقب عدم مصادقة (إسرائيل) على الاقتراح القاضي بتجميد البناء الاستيطاني لثلاثة شهور، مقابل حصولها على ضمانات ومكافآت سياسية وأمنية أميركية. وقال ايتان للإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم إنه "يوجد عيوب في الاتفاق الجاري بلورته مع واشنطن لكن يتضمن حسنات كثيرة أيضا والبديل للمصادقة عليه قد يكون صداماً مع الولاياتالمتحدة والعالم كله". واضاف ايتان إنه "لا يمكن تجاهل قضايا مثل إيران والدعم الذي تحتاجه (إسرائيل) في الحلبة الدولية". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء قولها إن نتنياهو يأمل بإنهاء الاتصالات مع الإدارة الأميركية في اقرب وقت من أجل استعراض الاقتراح الأميركي بعد الاتفاق على مضمونه أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت). وقال موظف كبير في الإدارة الأميركية للموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" أمس إن الولاياتالمتحدة ستطالب (إسرائيل) بتجميد البناء الاستيطاني في القدس أيضا والامتناع عن هدم بيوت فلسطينية في المدينة خلال فترة التسعين يوما من تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية في حال صادق عليها الكابينيت.