قتلت قوات الجيش الجزائري في عملية عسكرية واسعة أطلق عليها اسم "عملية النصر" نحو 100 عنصر من الجماعات المسلحة الجزائرية بينهم 15 أميرا لجماعة مسلحة منذ بداية العام الحالي. ونقلت صحيفة "ليبرتي" الجزائرية الناطقة بالفرنسية الأحد عن مصدر عسكري ان الجيش قتل خلال هذا الأسبوع ثمانية مسلحين بينهم أمير مجموعة مسلحة في كل من ولايات بومرداس والجلفة والمسيلة في شرق البلاد. وأشار المصدر إلى أن الجيش كثف بأمر من قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح من عملياته ضد معاقل الجماعات المسلحة في الفترة الأخيرة بهدف منع تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" من إعادة تنظيم صفوفه بعد الضربات القوية التي تلقاها والتي أسفرت منذ بداية العام عن مقتل 100 مسلح بينهم 15 أمير جماعة بالإضافة إلى تفكيك عدة شبكات لدعم المسلحين. وحقق الجيش الجزائري هذه النتائج في تسع ولايات وهي تيزي وزو وبومرداس وبجاية والمسيلة وجيجل والبويرة وتبسة وسكيكدة في شرق البلاد والجلفة في جنوبها. من ناحية أخرى كثفت سلطات الأمن الجزائرية من إجراءاتها تحسبا لأي اعتداء مسلح قد يحدث خلال أيام عيد الأضحى، وقامت بدهم بعض الأحياء المشبوهة بحثا عن عناصر الجماعات المسلحة وعن متورطين في الجرائم الكبرى، كما قامت بتأمين النقاط الحساسة التي تشهد حركة كثيفة للناس مثل المقابر والمساجد والمصليات ومحطات المسافرين والطرق السريعة.