تحركات مكوكية يجريها هذه الأيام بعض أعضاء شرف الحزم المؤثرين على رأسهم نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف عبدالله الشارخ سعياً للملمة الأوراق المبعثرة سواء على مستوى الإداري والفني، وكذلك الشرفي بعد انفراط العقد الجميل الذي أسهم في جعل الحزم يضع له بصمة مميزة في دوري المحترفين لأعوام طويلة بات خلالها الإسم المهم، والرقم الصعب الذي يحسب له الجميع ألف حساب، ومع هذا الانفراط الملفت للنظر بات الحزم وحيداً يقبع في مؤخرة الترتيب دون منافس ويعد الأكثر تهديداً بالسقوط نحو دوري الدرجة الأولى إذا لم يتم تدارك الأمور،ومعالجة الخلل خلال الفترة القليلة المقبلة. عدد من الشرفيين في الحزم راحوا يبحثون عن بعض الأسماء الكبيرة من رجالات الأعمال، والبارزين علهم يقبلون المنصب الشاغر"رئيس هيئة أعضاء الشرف"عقب ابتعاد خالد البلطان عن هذا المنصب الأمر الذي أوقع الحزماويين في حرج كبير. كان الأمير عبدالله بن سعد المرشح السابق لرئاسة الوحدة أحد الأسماء المهمة، والمرشحة لمنصب رئاسة أعضاء الشرف إضافة إلى رجل الأعمال المعروف مسعد بن سمار العتيبي إلا أن كلاً منهما اعتذر نظراً لعدم تواجدهما في المنطقة، ولوجود عدد من الارتباطات، والمشاغل الخاصة بهما، وهو ما دعا عضو شرف الحزم، ورئيسه السابق عساف العساف لتوجيه دعوة عامة لكافة الشرفيين بالنادي،وكافة محبيه،وأصحاب القرار إلى اجتماع عاجل في منزله بحثاً عن وجود مخرج من الوضع المتأزم الذي يعيشه الفريق الكروي الأول هذا الموسم، وهي الدعوة التي وجدت ترحيباً كبيراً، وصدى واسعاً من كافة جماهير النادي، والتي ثمنت هذه المبادرة الرائعة من رجل عرف بحب النادي، والوقوف معه بل كان المساهم الأول في نقله من دوري المناطق إلى دوري الدرجة الأولى، والذي انطلق منه الفريق صوب دوري المحترفين حتى الآن. الجماهير الحزماوية تنفست الصعداء مع هذه الأخبار السارة التي أعطت الفريق دفعة معنوية جيدة أسهمت في تحقيقه الفوز الأول له بالدوري على الفتح بهدفين لهدف، وهو الفوز الذي انهالت معه بعض التبرعات المالية لللاعبين من قبل بعض الشرفيين الذين رفضوا ذكر أسمائهم واعدين بتقديم المزيد خلال الفترة المقبلة. الجماهير الحزماوية أيضاً كانت سعيدة بفترة التوقف الحالية علها تتيح الفرصة لمراجعة الحسابات، وتصحيح الأخطاء مع مدرب الفريق الجديد اليوغسلافي خصوصاً أنه سيجد مساحة جيدة من الزمن تساعده في التعرف على اللاعبين، وإمكاناتهم الفنية بحثاً عن توظيفهم التوظيف الأمثل الذي يخدم الفريق، ويعيد له هيبته المفقودة أيام الزمن الجميل الذي كان فيه الحزم يقارع الكبار، بل ويصطادهم في كل مكان خصوصاً على ملعبه في الرس، والذي لم ينجُ من الوقوع فيه أي من فرق الدوري مهما كان حجمها.