تعتبر كوريا الجنوبية أول دولة من الدول ذات الاقتصادات الناشئة تنظم القمة في دورتها الخامسة، وأظهرت دراسة أجرتها صحيفة مون هوا إلبو اليومية الكورية أن قمة مجموعة العشرين التي تقام في سيول سيكون لها أثر إيجابي على صورة كوريا الوطنية. وقالت نتائج الدراسة إن 41,8% من المستجوبين اعتبروا أن القمة ستزيد من وضع كوريا على الساحة الدولية، وستكون فرصة لكوريا للترويج لصورتها في الخارج. وإضافة إلى ذلك، أشار 35.3% إلى أن القمة ستحقق مكاسب اقتصادية للدولة؛ بينما اعتبر 16.7% أن القمة ستساهم في حل مشكلة كوريا الشمالية النووية. وعند سؤالهم عما إذا كانوا يشعرون بالفخر لأنهم يحملون الجنسية الكورية، أجابت نسبة 77.2% من أفراد العينة بالإيجاب. وردا على سؤال عن وضع كوريا السياسي والاقتصادي والاجتماعي، أجاب 44.4% بأن كوريا تنضم إلى مصاف الدور المتقدمة، بينما اعتبر 37.3% أن كوريا أصبحت بالفعل دولة متقدمة. وأجاب أكثر من نصف المستجوبين بأنه ينبغي على كوريا إجراء إصلاحات سياسية من أجل مواصلة تطوير صورتها الوطنية. يشار إلى أن القمة المقبلة لمجموعة العشرين ستعقد في فرنسا؛ في حين إشارات مصادر ذات صلة إلى أم المملكة تتجه إلى أستضافة القمة قبل عام 2015؛ ويتوقع أن يكون ذلك خلال عام 2010م في الرياض.