ذكرت صحيفة الغارديان الاربعاء أن سورية التزمت الصمت ازاء ما كشف عنه الرئيس الامريكي السابق في مذكراته أنه أمر باعداد خطة في العام 2007 لشن هجوم سري على منشأة نووية سورية مزعومة بناءً على طلب اسرائيل. وقالت الصحيفة "إن دبلوماسيين غربيين في دمشق يعتقدون أن صمت سورية حيال ما ورد في مذكرات بوش "نقاط القرار" ينبع من رغبتها في تجنب إلحاق المزيد من التدهور في العلاقات مع الولاياتالمتحدة في اعقاب تجدد التوتر في لبنان والذي أدى إلى انتكاس الآمال في التوصل إلى تقارب بين البلدين في ظل ادارة الرئيس باراك أوباما". واضافت أن مسؤولون سوريين اعلنوا أنه لن يكون هناك أي تعليق علني على التفاصيل التي أوردها بوش في سيرته الذاتية حول الهجوم مع وجود الرئيس بشار الأسد في الخارج. واشارت الصحيفة إلى "أن سورية لم تظهر أي مؤشر على خفض دعمها لحزب الله وحركة حماس أو تنأى بنفسها عن ايران كما تريد الولاياتالمتحدة واسرائيل".