قال علماء امس ان العلاج المكثف للمرضى بعقارات ستاتين لخفض الكوليسترول بشكل آمن يمكن ان يؤدي أيضا الى خفض كبير في خطر بالاصابة بأزمات قلبية والجلطات مقارنة بالجرعات المعتادة. وفي بحث يمكن ان ينعش سوق عقارات ستاتين مثل دواء كريستور الذي تنتجه استرازينيكا ودواء ليبيتور الذي تنتجه شركة فايزر قال علماء ان المزايا التي تحققت لها صلة مباشرة ونسبية مع خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة (ال.دي.ال) حتى بين المرضى الذين انخفضت عندهم المستويات بالفعل. وقال كولين بايجنت من جامعة اوكسفورد الذي قاد الدراسة مع علماء آخرين من جامعة سيدني في استراليا "انها علاقة مستمرة على طول الطريق وحتى المستويات المنخفضة جدا من كوليسترول ال.دي.ال." وحققت عقارات ستاتين وهي أعلى العقارات مبيعا في العالم فعالية في خفض كوليسترول ال.دي.ال المعروف باسم "الكوليسترول الضار" ونسب اليها الفضل في منع ملايين من حالات الاصابة بأزمات قلبية وجلطات. ولقوة فاعليتها قال بعض الاطباء مازحين انها يجب ان تضاف الى امدادات المياه التي تصل الى بيوت الناس. وخلال الدراسة أجرى بايجنت وعلماء آخرين مراجعة لنحو 26 تجربة لاستخدام الستاتين غطت 170 الف شخص. وقارنوا بين العلاج المكثف بالستاتين والعلاج المعتاد في خمس تجارب وفي 21 تجربة اخرى بين اثر استخدام الستاتين وعدم استخدامه على الاطلاق. ولدى تحليل نتائج التجارب وجدوا ان العلاج المكثف خفض مشاكل الاوعية الرئيسية بنسبة 15 في المئة. وشمل هذا خفضا بنسبة 13 في المئة في حالات الوفاة ذات الصلة بالقلب وخفضا نسبته 19 في المئة في عدد المرضى الذين يحتاجون جراحة قلب مفتوح وخفضا نسبته 16 في المئة في الاصابة بالجلطات.