عروس وأنت تقرأ هذه الحروف لأنك من خطّاب ودها. نعم.. بذات الخطوات الرشيقة، والتفرد والتألق، والصورة البارعة التي خطفت بها الأنظار قمر حفل وعروسه، فاقتها عروسنا. الزمان: قبل أيام، والمكان: ملتقى الإعلاميين الشباب العرب على أرض الشقيقة الأردن، وفي حفل بهيج حمل طابع الثقافة والفكر، وبتواجد لفيف من كبار رجال الصحافة والإعلام بالخليج والدول العربية والأجنبية، وشخصيات ذات شأن اجتماعي وثقافي وعلمي، توجت (جريدة الرياض) كأفضل وأبرز صحيفة عربية، والأقوى تواجد وانتشار على شبكة الإنترنت بتصنيف دولي لشركة "إليسكا" ، وتسلم رئيس تحريرها وربان ذاك الكيان الشامخ ، وعرّاب الحركة الإعلامية الأستاذ تركي السديري جائزة التكريم التي نالتها مطبوعتنا بجدارة واستحقاق بعمر حرص ودقة رسالتها الإعلامية . فحق لنا أن نقيم الأفراح والليالي الملاح سبع ليال وتزيد، كما أن من حقها علينا أن نرقص الكلمات والحروف، ونرفع الرايات، ونسرج المعاني، ونفرغ طرقات الورق وسطورها من كل الأفكار إلى أن نزف التهاني والتباريك، ونشهد موكب الفرحة لحسناء زمانها "رياضنا". ثم لا ننسى أن نشيد بجهود منسوبيها والقائمين عليها فهم أكليل الورد الذي جمل طلتها، وأكمل صورتها. شهادتي في حبيبتي مجروحة.. فمع حلول أول شهر في السنة الهجرية الجديدة تصبح عِشرتي معها ككاتبة على صفحاتها (عشرة أعوام) من أول مقال رأى النور، أما وقوفي لها كقارئة ومتابعة يفوق ذلك بكثير، فبعد 10 سنين من التواجد والنشر من الطبيعي أن تكون سعادتي بالمناسبة بقدر سعادة جل محبيها. هو بيت أنا وأنتم فيه عائلة واحدة متحابة، يجمعنا نسب الولاء للثقافة والإطلاع، والحرص على رأي ورأي آخر لا يفسد للود قضية، أحبها وتحبونها فاسمحوا لي أن أحتفي بها بينكم، ولأجل كل ذلك بتعبيرٍ صادق لا أدري هل أهنئ نفسي أم أهنئكم وأهنئها؟، بل أظن أننا سواء، فلقد كان الخبر مسك الختام، في آخر شهر من العام.