فرط الهلال في تقدمه المريح وانقاد للتعادل مع ضيفه الاهلي بنتيجة 3-3، في مباراة مؤجلة من دوري المحترفين، وفي الاحساء تعادل الفتح مع الشباب بنتيجة 1-1 في مباراة مؤجلة ايضا. الهلال - الاهلي منذ اللحظات الأولى للمباراة اتضحت رغبة الفريقين في التسجيل من خلال الهجمات المتتالية من الطرفين وهو ما أعطى انطباعاً بأن الأهداف مقبلة لا محالة وجاءت أول الهجمات الخطرة بعد أن أنسل عماد الحوسني من خلف المدافعين وواجه المرمى وسدد لكن تسديدته مرت بجانب القائم "3". ومرر فيكتور سيموس للحوسني في مساحة خالية انطلق خلفها الأخير وواجه المرمى مرة أخرى خلال دقيقتين وسدد في الزاوية البعيدة هدفاً تقدم به الاهلي في وقت مبكر "5". وتحصل نيفيز على خطأ قريب من منطقة الجزاء الأهلاوية تصدى له وسدد بطريقة متقنة كرة ملتوية عانقت الشباك الأهلاوية "9". وتلقى المحياني تمريرة الشلهوب داخل المنطقة الخطرة وسددها بقوة تألق حارس الأهلي عبدالله المعيوف في ابعادها لركلة ركنية لعبها الهلاليون بسرعة فوصلت للمحياني الذي سددها من مكان قريب ارتطمت بالقائم واتجهت لخارج الملعب "39". ومن ركلة حرة تحصل عليها نيفيز وسددها لترتد من المدافع وتجد المحياني الذي اسكنها المرمى هدفاً هلالياً ثانياً "46". وسدد رادوي من مسافة بعيدة كرة هائلة فاجأت الجميع بمن فيهم حارس المرمى الاهلاوي الذي حاول جاهداً اللحاق بها ولكنها كانت أسرع منه لتلج المرمى وتعلن تقدم الهلال بفارق هدفين "56". ومرر تيسير الجاسم بذكاء لعماد الحوسني الذي سلمها بكل تجرد للبعيد عن الرقابة فيكتور سيموس الذي وجهها بلمسة واحدة داخل المرمى مقلصاً الفارق ومعيداً الأمل للاعبي الأهلي بالعودة للمباراة "61". واخطأ لي بيونغ في التمرير ليخطف ويندرسون الكرة ويرسلها عرضية بالمقاس على رأس المتألق سيموس الذي لم يتوان في تحويلها برأسه إلى داخل المرمى هدفاً عادل به كفة المباراة "63". وسدد نيفيز بقوة ولكن العارضة كانت لها بالمرصاد "67". وسدد سيموس كرة مماثلة ارتطمت بأحد المدافعين واتجهت للمرمى أبدع حارس الهلال خالد شراحيلي في إبعادها "87". الفتح - الشباب فاجأ الفتح الشباب بهدف مبكر في الدقيقة الثانية عندما لعب احمد بوعبيد كرة طولية للمهاجم الكنغولي دوريس سالمو الذي استقبل الكرة قبل المدافع البرازيلي تفاريس ليسدد مباشرة في مرمى وليد عبدالله، بعدها أدرك الشباب خطورة موقفه ليهاجم ويسيطر على مجريات المباراة بالكامل بفضل انسجام وترابط خطوطه وتنويع مصادر الهجمات ومن جراء الضغط المتواصل نجح عبده عطيف من إدراك التعادل بعد كرة متبادلة مع المحترف الكوري سونغ جون لتصل لعطيف الذي سدد كرة قوية لم يشاهدها شريفي الا وهي تعانق شباكه(23)، بعدها واصل الشباب انتفاضته وهجومه المستمر دون ان ينجح في تسجيل هدف الفوز.