ألقت قوة أمنية في مدينة صلاح الدين القبض على ما يسمى "الأمير العسكري لولاية صلاح الدين بدولة العراق الإسلامية"، و10 من مساعديه بينهم امرأتان في عملية دهم نفذت شمال تكريت. وقال مصدر أمني إن "قوة من شرطة المحافظة شنت، في ساعة مبكرة من مساء يوم السبت، عملية دهم على منزلين في الحي العسكري بقضاء بيجي (40 كم شمال تكريت)، أسفرت عن اعتقال المدعو حسين عباس علي القيسي المكنى بأبي إبراهيم وهو الأمير العسكرية لولاية صلاح الدين بتنظيم دولة العراق الإسلامية، و10 من مساعديه بينهم امرأتان"، مبينا أن "العملية نفذت بناء على معلومات استخبارية دقيقة"، وأوضح ان "المنزلين كانا يستخدمان كمصانع للتفخيخ، وعثر بداخلهما على سيارة مفخخة وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار"، مشيراً إلى أن "القوة اقتادت المعتقلين إلى أحد مراكز الاحتجاز وأخضعتهم للتحقيق". من جهة أخرى، تعرضت المنطقة الخضراء المحصنة امنيا، ولليوم الثاني على التوالي، الى قصف صاروخي. وقال مصدر في الشرطة العراقية امس إن ا"لمنطقة الخضراء شديدة التحصين والواقعة وسط العاصمة بغداد تعرضت إلى قصف صاروخي مجهول المصدر"، مبينا ان "ثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت، داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد"، و لم يحدد المصدر مكان سقوطها، ولم يعطي المزيد من التفاصيل عن حجم الأضرار التي تسببت بها. ولقي شخصان من عناصر الصحوة مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب نقطة تفتيش تابعة للصحوة بمنطقة سامراء جنوب تكريت. وفي حادث آخر أعلن الجيش العراقي مقتل اثنين من جنوده امس في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش بمسدسات كاتمة للصوت في احد المناطق شرقي الموصل( 400 كم شمالي بغداد). وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية إن "مسلحين هاجموا في وقت متأخر من الليلة الماضية بمسدسات كاتمة للصوت نقطة تفتيش للجيش العراقي في حي الكرامة شرقي الموصل فقتلوا اثنين من الجنود " . وأضاف المصدر أن "الجيش العراقي قام بتطويق المنطقة بحثا عن المنفذين الذين لاذوا بالفرار".