ارتقى مؤشر الاسهم فوق حاجز 6400 نقطة، مع عبور اسهم سابك مستوى 100 ريال، لاول مرة منذ ستة اشهر، في الوقت الذي تجاوزت فيه قيمة التداولات مستوى 4.6 مليار ريال لاول مرة منذ خمسة اشهر. وعند الاقفال ارتفع المؤشر نحو 117 نقطة، بنسبة 1.86% وصولا الى 6461 نقطة،وارتفعت سابك بنسبة 6.1% وصولا الى 104.25 ريالات وسط كميات تداول عالية تجاوزت 13.6 مليون سهم بقيمة 1.4 مليار ريال، علما ان مبيعات سابك اكثر حساسية لما يحدث في الاسواق العالمية لطبيعة مبيعاتها واسواقها الخارجية التي تتاثر بما يحدث للاقتصاد العالمي. وعمت الاسواق المالية موجة ارتفاع، مدعومة بصعود مؤشرات الاسواق العالمية، خاصة الاوروبية والامريكية الى اعلى مستوياتها منذ شهر سبتمبر 2008م، في أعقاب إعلان البنك المركزي الأمريكي عن خطط بضخ 600 مليار دولار في الاقتصاد، وسجلت العقود الاجلة للنفط الامريكي أعلى مستوى لها في عامين وتجاوزت مستوى 87 دولارا. وتسابقت غالبية الاسهم خاصة شركات البتروكيماويات الى الارتفاع، واجمالا ارتفعت اسعار 106 شركات ، بينما تراجعت اسعار 18 شركة ولم يطرا تغير يذكر على اسعار 21 شركة. وتزامنا مع الحركة الايجابية لقطاع البتروكيماويات أصدرت شركة الأهلى كابيتال تقريراً عن قطاع البتروكيماويات تضمن توصيات وأسعار مستهدفة، حيث أوصي التقرير بزيادة وزن سهم التصنيع وحدد سعره المستهدف عند 33.9 ريالا، وأوصي بزيادة وزن سهم سبكيم وحدد سعره المستهدف عند 27.4 ريالا، وزيادة الوزن على ينساب وحدد سعرهاعند 47.6 ريالا. وجاءت توصية التقرير محايدة تجاه 4 أسهم فى مقدمتها سهم الصحراء للبتروكيماويات وحدد سعره المستهدف عند 24.9 ريالا، وسهم كيان السعودية بسعر 18.4 ريالا، ثم سافكو عند 122 ريال ، وحدد التقرير السعر المستهدف لسهم بتروكيم عند 15.3 ريالا، ولم يصدر التقرير توصيات بشأن أسهم القطاع الأخري. ومن ابرز احداث السوق تسجيل سهم الخضري أعلى مستوى له منذ الإدراج يبلغ 49.70 ريال، مقابل سعر 48 ريال وهو سعر الادراج، ليحاول بذلك الخروج من دائرة الخسائر التي تكبدها المكتتبين من جراء انخفاض السهم طيلة الايام الماضية دون سعر الاكتتاب.