رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية حفل العضوية السنوي السادس مؤخراً الذي أقامه القسم النسائي في الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالشرقية ونظمته إدارة العلاقات العامة تحت شعار "معاً لسعادة حقيقية" حضرت الحفل أكثر من "650" من سيدات المجتمع، وسيدات الأعمال، وزوجات أعيان المنطقة وعضوات الندوة، والراغبات في الانضمام للعضوية. وتنوعت فقرات الحفل والذي بدأ بكلمة ترحيبية ألقتها نائبة المشرف العام للقسم النسائي بالندوة العالمية ناهدة العقيل رحبت فيها باسم إدارة القسم النسائي في الندوة العالمية بالمنطقة الشرقية بصاحبة السمو الملكي الأميرة "جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز " على رعايتها الكريمة وتشريفها حفل العضوية السنوي السادس وبالحضور الكرام، وقالت إن تشريفها اليوم يمثل دعم الحكومة الرشيدة لهذه المؤسسة، وهو ما يعزز فينا العطاء المستمر. وأوضحت أن الندوة العالمية انطلقت في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله في عام 1392ه-1972م من المملكة العربية السعودية وبمرسوم ملكي كريم لتكون أول هيئة إسلامية عالمية متخصصة في شؤون الشباب وتعمل على الحفاظ على هذه الفئة الغالية على أمة الإسلام وذلك بسلامة تفكيرهم وسلامة كيانهم، وقد ركزت الندوة جهودها لخدمة الشباب والشابات داخل المملكة وفي أنحاء العالم ولاقت أنشطتها قبولا كبيرا وانتشاراً واسعاً في العالم بلغ (1,253,472) مستفيدا في عام 1430-2010م، وما ذلك إلا لاستناد منهجها إلى الكتاب والسنة مع الأخذ بالوسائل العلمية الحديثة النافعة. وفي ختام كلمتها دعت العقيل شباب وفتيات الوطن الطموحين نحو العمل والإصلاح، وأن يدركوا أن في حياتنا أشياء لا تقبل المساومة أو التنازل آلا وهي القيم والثوابت في إطار مبادئ الأخلاق الإسلامية. بعدها قدم فتيات نادي الزهور التابع للندوة العالمية وبالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية لوحه إبداعية وطنيه من الفلكلور الشعبي الموروث والتراث القديم. ومشهد تمثيلي بعنوان "التواصل بين الأجيال" يحكي عن الخبرة العملية والإنسانية للجيل الأكبر وتواصلها مع صاحبات المهارات والقدرات والطاقات التنفيذية والأفكار الجديدة والمنفتحة على المستقبل من الأجيال الشابة. ثم عبرت فتيات مركز أم حبيبة للنشاط الاجتماعي والتابع للندوة العالمية عن حبهن وفخرهن بهذا الوطن المعطاء بأنشودة وطنية رائعة ألهبت الشعور الوطني في نفوس الحاضرات. تلا ذلك فقرة حوارية مع عدد من سيدات الأعمال ذوات التوجه القيمي، تحدثن عن تجاربهن الناجحة في إدارة مشاريعهن ومساهمتهن التنموية في الحد من البطالة وتوفير العديد من الوظائف المتنوعة المجالات بما يعود بالنفع على الوطن، ومن بينهن أمل القحطاني صاحبة مشروع للخدمات الطلابية النسائية وفاطمة الضويان صاحبة مركز نسائي، وهنادي الصفيان صاحبة مركز تصميم وتغليف أدوات مدرسية. وعرض مرئي عن ابرز انجازات وبرامج ومشاريع القسم النسائي الدعوية والخيرية بالمنطقة الشرقية خلال عام 1430ه - و1431ه وفي نهاية الحفل توجهت مديرة إدارة تنمية الموارد سلوى العلي بالشكر إلى أهل الخير والإحسان والداعمات لبرامج ومشاريع الندوة التي تخدم شريحة الشباب المسلم الذين تواصلوا بدعمهم المادي والمعنوي والفكري والتي تظهر أن الخير باقٍ في هذه الأمة إلى قيام الساعة بالبذل والعطاء وسألت الله أن يجزيهم خير الجزاء. ثم توجهت نائبة المشرف العام ومديرة العلاقات العامة بمكتب الدمام نورة الحربي بتقديم الدرع التذكاري إهداء من الندوة العالمية لصاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر. يذكر أن حفل العضوية السنوي الذي يقيمه القسم النسائي بالندوة العالمية يهدف إلى تعميق التواصل بين منسوبات الندوة العالمية وفئات المجتمع، وتسليط الضوء على المشاريع الدعوية والخيرية التي ينفذها القسم النسائي بندوة الشرقية، واستعراض ما تم تحقيقه من إنجازات بهدف الخروج برؤى ومقترحات يمكن من خلالها استحداث برامج ومشاريع جديدة من شأنها خدمة المجتمع والارتقاء بالعمل الخيري.