أظهرت دراسة أميركية جديدة أن نوع العِرق البشري قد يؤثر على تكرر الإصابة بسرطان الرحم رغم الاستئصال الكامل للرحم أو معالجة المرض عبر الأشعة. وأفاد موقع "ساينس ديلي" الاميركي عن الباحثين في مستشفى "هنري فورد" أن الأميركيات الأفارقة هن على الأرجح أكثر عرضة لتكرر الإصابة بسرطان الرحم حتى بعد استئصاله ومعالجته بالأشعة. ونقلت عن المسؤول عن الدراسة الطبيب محمد الشيخ قوله إنه " أجري للمريضات الأميركيات الأفارقة في دراستنا جراحات وعلاج بالأشعة مماثل للمرضى القوقازيين"، وكانت النتيجة أن الأوائل تكررت عندهن الإصابة بالمرض. وأضاف "في هذه المرحلة، ستكون الخطوة اللاحقة النظر بإمعان في البيولوجيا الجزئية لهذه الخلايا السرطانية من اجل المساعدة على تحديد سبب أن العرق هو مؤشر سلبي لمحصلة سرطان الرحم". ووجدت الدراسة أيضاً أن مرحلة المرض وعمر المريضة يشكلان عاملي خطر لتكرر الإصابة بسرطان الرحم.