اعتبر المدير العام التنفيذي في مستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور خالد الشيباني خطوة الوزارة في إنشاء مشاريع يجري العمل عليها حاليا لبناء 200 مستشفى جديد في مختلف أنحاء المملكة بطاقة استيعابية تبلغ نحو 30 ألف سرير أمر سيقدم الخدمات الطبية في المملكة، مشيرا في ندوة أقيمت في منتدى الثلاثاء الثقافي في محافظة القطيف بأن هنالك ثلاثة مستشفيات تخصصية في المملكة تابعة لوزارة الصحة تقدم خدماتها لجميع المواطنين والمقيمين، ومجموعة مستشفيات تخصصية خاصة، مشيرا إلى ان تكاليف جميع المستشفيات العامة في المملكة تعادل نصف تكاليف المستشفيات التخصصية. وبين ان مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام هو احدث هذه المراكز الثلاثة، وأنه توقف العمل فيه لاسباب مالية الى ان تم تشغيله بسعة 450 سريرا، مشيرا إلى أن المستشفيات التخصصية توفر مختلف أجهزة العلاجات لأمراض مستعصية مثل السرطان، وأضاف "هناك أجهزة متطورة، ومعدات العلاج الاشعاعي والكيميائي، مؤملا في ان يحتوي المستشفى ايضا على مركز متخصص في ابحاث السرطان واسباب انتشاره في المنطقة الشرقية بصورة علمية. كما اشار الى ان المستشفى لديه مركز لزراعة الاعضاء واجرى اكثر من 100 عملية زراعة كبد وكلى وبنكرياس بنجاح كبير. وشدد الشيباني على ضرورة أن يتم الربط إلكترونيا بين ملفات المريض في مستويات العلاج التي تقدمها وزارة الصحة، وهي الرعاية الصحية الأولية التي تنظر في الأمراض البسيطة وتحافظ على صحة الإنسان وقائيا من الأمراض، والرعاية العامة التي توفرها المستشفيات التي تتوفر فيها معظم الخدمات الصحية المتخصصة، والعلاج التخصصي الذي يركز على الأمراض المزمنة والمستعصية وتلك التي تتطلب علاجا تخصصيا دقيقا. وحول متطلبات النجاح في تقديم الخدمة الصحية المتكاملة من خلال هذه المستويات الثلاث، وتحدث الدكتور الشيباني حول جراحة المخ والاعصاب بالمستشفى ومن بينها الامراض العصبية المستعصية التي يصعب تشخيصها، ووجود اجهزة فحص اورام الدماغ وغرف عمليات متخصصة ومجهزة بالاضافة الى مركز علاج امراض الصرع الذي يعتبر الاول على مستوى المنطقة. وتناول في حديثه برامج التعليم والتأهيل والتثقيف التي يتبناها المستشفى لغرض تطوير الكوادر الوطنية.