الأستاذ الفاضل علي الموسى المشرف على صفحة خزامى الصحارى بصحيفة الرياض حفظك الله ورعاك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: في اليوم الاثنين 24 ذي القعدة 1431ه الموافق 1نوفمبر 2010م والعدد 15470 في زاوية كلمة ومعنى وتحت عنوان:(الجوض) والمعد من قبل الأخ الأستاذ :فالح الشراخ شاهدت البيت التالي: يامن لقلب من شديد العرب جاض كما يجوض ليا أوجس الكي ممروض وقد نسبه الأخ الكريم لعبد الله بن سبيّل وأكاد أجزم أن ما فعله هو من السهو والذي وقع فيه من قبله الكثير من الناشرين . سعد بن جنيدل رحمه الله نود التوضيح بأن هذا البيت وهو مطلع قصيدة غزلية جميلة هو لفهيد بن عبدالله بن فهيد المجماج التميمي وليس لعبد الله بن حمود بن سعد بن سبيّل الباهلي ولعل الأخ الكريم يعذر إذ التبس عليه الأمر واختلط فالشيخ الأديب سعد بن جنيدل غفر الله له يقول عن هذين الشاعرين مايلي: (ولنشأتهما في حقبة زمنية واحدة وفي أحضان بيئة اجتماعية واحدة فإن شعرهما جاء متشابها يمثل فترة تاريخية من حياة القبائل البدوية والأسر الحضرية في نمط شعري متشابه ولهذا يقال إن بعضا من شعر فهيد المجماج أدمجه الرواة في شعر ابن سبيّل لشهرة ابن سبيّل ومكانته الاجتماعية وكدليل على ذلك فإن بعض الرواة في هذا العهد ينسبون قصيدته التي مطلعها : لا والله إلا شدوا البدو نجاع كل هدم مبناه وارتد زمله لعبدالله بن سبيّل والصحيح الذي لاشك فيه أنها لفهيد المجماج) ومما يسند قولنا ويعضده بنسبة تلك القصيدة لفهيد المجماج وأنها ليست لعبد الله بن سبيّل هو أن الشيخ الأديب سعد بن جنيدل قد أثبتها للمجماج في كتابه شعراء العالية من أعلام الأدب الشعبي كما أنها لا توجد في ديوان ابن سبيّل والذي جمعه واشرف عليه حفيده محمد بن عبد العزيز بن سبيّل . عبد العزيز بن محمد اليحيان التميمي