جميعنا نعلم بمن تم أسرهم من قبل البنوك، فقد وقعوا في الأسر بفضل كمين رفع سقف إقراض الموظفين، ناهيك عن التسهيلات البنكية لأصحاب المحافظ، في وقت كان مؤشر سوق الأسهم في قمته. وبما أني أحد هؤلاء الأسرى، فسأنقل تجربتي من داخل الأسر، للذين سيتم أسرهم مستقبلاً. - سترون كيف سيغيّب العقل حينها، كما غيّب سابقاً، وستمتلئ زنزانة البنوك بالأسرى، الذين أصبح امتلاك المنزل بالنسبة لهم حلما ورديا ينتظرون تحقيقه على أرض الواقع، وهذه المرة سيكون هناك فارق في مدة الأسر، بين أسرى الأسهم وأسرى الرهن العقاري، فأسرى الرهن العقاري سيقبعون في أسرهم لأكثر من عشرين عاماً. بفائدة 160٪. هنا أتحدث عن إمتلاك المنزل الجاهز وشقق التمليك (شقق التنكيل) عن طريق الرهن القاضي، عفواً الرهن العقاري. الذي سيقر في الربع الأول. آسف الربع الثاني. عفواً الربع الثالث. قايلييك الربع الرابع آآي. الربع الخالي تكثر به الأرانب. - لنحسبها لأبين لكم الفائدة التي تفوق 160٪. من سيبيع عليك المنزل الجاهز أو شقة التمليك، سواء تاجرا أو شركات عقارية، سيجني فائدته التي لن تقل عن 40٪ هذا إن كان سمحاً في البيع، أضف إليها فائدة البنك أو الشركة الممولة التي لن تقل عن 95٪ على مدى عشرين عاماً وأكثر، أيضاً أضف 10٪ صيانة خلال السنتين الأوليين لدخولك للأسر (المنزل أو الشقة).. ولك السؤال لتوجهه لمن اشترى منزلاً جاهزاً أو شقة تمليك، ثم أضف 20٪ صيانة وترميم إن أمضيت عشرين عاماً في الأسر، مع أنني أرى استسلامك خلال السبع سنوات الأولى، بعد مقاومة شرسة مع تحليل طلاسم الشموع اليابانية التي أحرقت الأخضر واليابس، أما تحليل الشموع السعودية فيقول لك بأن الفيلا التي سعرها مليون نقداً، ستصبح بمليونين وستمائة ألف بفضل الرهن العقاري، (فهل سترهن قوت أبنائك)؟ ستثبت لكم الأيام، الأعداد الهائلة من الذين سيتم بيع منازلهم دون الرجوع إليهم، وهذا حسب العقد المبرم بينهما، يعني راح تنبرم برم، واحتساب الأقساط المسددة إيجاراً عن المدة التي قضاها في المنزل المرهون، وهذه الفقرة ستذكر من ضمن شروط الرهن العقاري، وإن حرفت فالمضمون واحد. ستقرأون هذا الإعلان بعد سبع سنوات من تاريخ تطبيق الرهن العقاري، للتقبيل فيلا مرهونة، مسدد منها ستمائة ألف والباقي مليونين، مع تنازلي عن الأثاث والسيارة. (متى سيهنأ المواطن براتبه) لا أظن بأنه سيهنأ والعيون كلها عليه.