صادقت المحكمة العامة في محافظة مهدالذهب على أقوال الساحر البنغالي بعد أن تم القبض عليه متلبساً بممارسة السحر والشعوذة، وتوقعت لجنة المحامين في منطقة المدينةالمنورة بصدور حكماً بالقصاص منه عقب تسجيل اعترافاته. وقالت اللجنة على لسان رئيسها المحامي سلطان بن زاحم إن عقوبة ساحر مهدالذهب قد تصل القصاص منه حداً، مبيناً أن جرائم السحر لا تفرق بين سعودي ولا سعودي. وأضاف ابن زاحم أن السحر تضبطها إدارة خاصة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكافة محتوياته وأدواته ثم تثبت هذه الجناية في الشرطة ثم تحيلها لهيئة التحقيق والإدعاء العام ثم يتم فحص القضيه بالكامل فإن ثبت استخدامه السحر المضر ويصدر به حكماً بالقصاص منه حداً حيث تصل بعض الأسحار إلى التجني على النساء وفعل بهن الفاحشة بخلاف بعض أعمال السحر الأخرى وهذه يفحصها القاضي ويفصل بينها للحكم عليه. ومن جانبه أوضح ل(الرياض) مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في المدينةالمنورة الدكتور محمد خطري أن عملية القبض على ساحر مهدالذهب تمت خارج فناء المسجد، مبيناً أن الساحر يعمل عامل نظافة تابع للمسجد مستبعداً ممارسة أعماله في الشعوذة داخل المسجد. وأضاف الخطري أن إمام المسجد سعودي الجنسية وأن هذا البنغالي يعمل عامل نظافة فقط وسوف نقوم بترحيلة نهائياً بعد هذه القضية، وبدوره أشار محمد سعيد المطيري رئيس المجلس البلدي بمركز ثرب (مقر عمل الساحر) إلى أن الأهالي كانوا يثقون بالمتهم ثقه كبيرة خاصة وهو يؤم المصلين ويؤذن بالمسجد في غياب المؤذن وإمام المسجد الرسميان حيث مكث بالمنطقة عدة أعوام ولم يلاحظ عليه السكان غير أنه انطوائي بشكل كبير ويعيش في سكن عزوبي مع عدد من الجالية البغالية بالمنطقة. عشش يسكنها ساحر مهدالذهب (عدسة - مالك معيض)