تعرضت الشوارع المحيطة بملعب مدينة الملك عبدالله في بريدة الى اختناق مروري ربما لم يسبق له مثيل بسبب التدفق الجماهيري الى الملعب وفي اثناء خروجه بعد نهاية المبارة، واحتاج وصول الحافلة التي اقلت فريق الهلال الى الفندق اكثر من ساعة؛ نتيجة تدافع الجماهير نحوه بسياراتهم وتشكيلهم حشودا اشبه بالموكب الامر الذي اعاق الحركة باتجاه الفندق، الذي تنزل فيه البعثة الهلالية، وقد حاول المرور تسهيل الحركة الى حد كبير. من جهة ثانية بلغت الجماهير التي حضرت مباراة الرائد والهلال 15450 متفرجا ساندوا الفريقين وتحديدا الهلال، ويعد هذا الحضور الاكبر للمباريات التي يحتضنها ملعب مدينة الملك عبدالله في بريدة. على صعيد آخر عانى الاعلاميون بعد نهاية المباراة من سوء التنظيم في الملعب ومكثوا حوالي 20 دقيقة الى ان غادر اللاعبون الى غرف الملابس، ومن ثم تم السماح لهم بالنزول الى المضمار، الامر الذي حرمهم من اجراء اللقاءات مع اعضاء الفريقين، في الوقت الذي لا توجد قاعة للمؤتمرات في الملعب حسب تعليمات الاتحاد الاسيوي، وهو ما وضع اكثر من علامة استفهام؟؟؟.