يواصل الدكتور عبدالعزيز الحميدي في حلقة جديدة من برنامج "همومنا" توضيح الإشكالات الفقهية التي خاض فيها بعض الجهال وقليلي التبصر من رموز التطرف والغلو خاصة في مسائل عظيمة تمس حياة الناس مثل مفاهيم التكفير ونقض البيعة الشرعية. كاتبها يعيش في لندن.. وينفي أي وجود لديار الإسلام وفي الحلقة التي ستبث بعد صلاة الجمعة غدا بعنوان "الجرأة على الله" يفند الحميدي رسالة أحد المتطرفين المكنى أبو قتادة التي وضعها باسم الطائفة المنصورة, مبينا أن هذه الرسالة مدخل لفتنة عظيمة في مسائل التكفير.. فمن يقرأ هذه الرسالة من الغافلين والشباب المساكين ربما يغتر بها فيرتكب حماقات عظيمة وبدعاً كبيرة. ويكشف الحميدي أن أبو قتادة نقل النصوص والاستدلالات بطريقة مبرمجة ليوظفها للقضية الخيالية التي لا وجود لها إلا في ذهنه ويركبها على ما سماه المرتدين وهم كل المسلمين سواء هو أو من يقبل بكلامه وهذا -بحسب الحميدي- من أغرب ما يمكن في التصور وأفسد ما يمكن في الاستدلال وأخطر ما يمكن في النتائج، متسائلا كيف سوغ ابوقتادة لنفسه ان يقول لا يوجد دار إسلام أصلا وهو قاطن في لندن بين ظهراني غير المسلمين ويقول كل الحكام المسلمين ملغيا دار الإسلام. وقد لقيت مراجعات الحميدي صدى كبيرا جراء نقضه للكثير من المفاهيم التي اسس عليها رموز متطرفة مثل عصام البرقاوي وابوقتادة الفلسطيني مفاهيمهم المغلوطة وتضليلهم للكثير من الشباب دون علم وبصيرة، واعداً طلابه ومتابعيه بمتابعة مشروعه التصحيحي وابراء الذمة خاصة وأنه أستاذ متمرس في العقيدة ورأس قسم العقيدة بجامعة ام القرى وله مؤلفاته ودروسه المعتبرة عند طلاب العلم.