صرح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكري الأستاذ عبدالعزيز بن سعد الحميدي عن سعادته بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقبوله الرئاسة الفخرية للجمعية، وعن ذلك قال: في هذا الشهر الفضيل أشكر لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قبوله الرئاسة الفخرية لجمعية السكري السعودية الخيرية ويعتبر قبول سموه الرئاسة الفخرية للجمعية لهو دعم قوي وحافز كبير للجمعية وسوف يحدث نقلة نوعية كبيرة، كما أن ذلك يدل على اهتمام الدولة الكبير والحرص على العناية بمرضى «داء السكري» وأهمية تطويقه والحد من انتشاره. وأضاف الأستاذ عبدالعزيز أن الجمعية قامت في السنوات الأخيرة بجهود كبيرة للتوعية والتثقيف الصحي لأفراد المجتمع عامة عن داء السكري وتضم الجمعية 40 عضوا ومجلس إدارة مؤلف من 11 عضوا. وتهدف الجمعية إلى التثقيف والتوعية الصحية عن داء السكري والمساهمة في تطوير الخدمة الطبية وتقديم الدعم للأنشطة العلمية والخيرية للوقاية والعلاج من داء السكري بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي والمادي والعيني والطبي للمحتاجين من مرضى السكري كما قامت الجمعية ببرامج فعاليات متعددة ووزعت ما يقارب من 1.400 مليون وأربعمئة كتيب ومطوية وقامت الجمعية بإصدار 15 كتيباً تتحدث عن داء السكري وكيفية التعايش معه. وقامت بجهود عديدة منها المؤتمرات والندوات كما قامت بعمل محاضرات ودورات تثقيفية متعددة للمتطوعين والمتطوعات نفذها الجهاز التابع للجمعية وكذلك ورش عمل متعددة وحضور مؤتمرات وقد بلغت 35 ما بين دورة وندوة ومؤتمر ولم يقتصر عمل الجمعية على هذا الحد بل تعداها إلى التوعية والتثقيف الصحي بالجامعات حيث تم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين جمعية السكري السعودية الخيرية وجامعة الملك سعود وقد تم تنفيذ (25 برنامجاً) للجامعات بالإضافة إلى التوعية والتثقيف الصحي بالمستشفيات حيث تم تنفيذ برامج متعددة بالمستشفيات والمراكز الصحية (55 فعالية) بالإضافة إلى التوعية والتثقيف الصحي للمدارس، حيث نفذت الجمعية برنامجا مكثفا للمدارس وتم تخصيص ثلاثة أيام أو يومين بالأسبوع لعمل زيارات تثقيفية لكل مدرسة وبلغت المدارس والمراكز الصيفية التي تم تنفيذ البرامج بها (95 مدرسة) بداخل وخارج مدينة الرياض، كما تم تنفيذ فعاليات التوعية والتثقيف الصحي بالمراكز والأسواق التجارية والأماكن العامة والحدائق (125 موقعا) وقد تم وضع خطط مستقبلية للجمعية سوف يتم تنفيذها هذا العام وتم إقرارها من مجلس الإدارة واللجان العاملة بالجمعية وسوف ترى النور قريباً بدعم من سموه. وتهيب الجمعية برجال الأعمال دعم الجمعية حتى تستمر في تنفيذ برامجها وخططها المستقبلية متضرعين إلى الله عز وجل أن يجزي سموه الكريم خير الجزاء على هذه الرعاية الكريمة والاهتمام بالجمعية. وأن يديم على سموه الكريم لباس الصحة والعافية وأن يجعله ذخرا للبلاد والعباد.