كشفت تقارير صحافية تركية عن تجميد العلاقات بين جهاز المخابرات الوطنية التركية " إم آي تي " و"الموساد" الإسرائيلي بسبب الاعتداء الاسرائيلي على "أسطول الحرية" الانساني. وذكرت صحيفة "صباح" القريبة من الحكومة التركية، أن تبادل المعلومات بين الجانبين توقف تماما، باستثناء بعض الحالات الطارئة، وأن جهاز المخابرات التركية ينتظر اعتذار (إسرائيل) عن الاعتداء وتقديمها تعويضات إلى أسر الضحايا، حتى يعيد علاقاته مع "الموساد". وأكدت الصحيفة أن المخابرات التركية والإسرائيلية لم تنفذا أي عمليات مشتركة منذ الاعتداء على أسطول الحرية لغزة في المياه الدولية للبحر المتوسط، فى 31 مايو (أيار) الماضي، ما أدى الى استشهاد 9 مواطنين أتراك أحدهم يحمل الجنسية الأميركية وإصابة 30 آخرين من جنسيات مختلفة. فى الوقت نفسه كشف الكاتب البارز فى صحيفة " ميلليت " أصلي أيدنطاش باش، استنادا الى مصادر دبلوماسية تركية، أن (إسرائيل) هاجمت سفينة " مرمرة " الزرقاء التركية، التي كانت في مقدمة الأسطول وتحمل الناشطين المرافقين له، في الوقت الذي كانت تركيا توصلت الى اتفاق مع مصر من أجل أن يتوجه اليها الأسطول بدلا من توجهه الى غزة مباشرة.