أقرت محكمة جدة الجزئية ظهر أمس الإفراج عن هاربة دار الحماية (س.ب) بالكفالة واستلام أحد محارمها الفتاة (عمها) شقيق والدها في الجلسة الاخيرة التي حضرها محامي الفتاة (وليد ابوالخير) والفتاة حيث اعترفت خلال التحقيق بتلقيها اتصالاً أثناء تواجدها في دار الحماية من قبل رئيس مجلس إدارة حماية الأسرة بعدم النزول إلى الإدارة لوجود سجانة تريد اصطحابها، وأن الرئيسة أخبرت السجانة أن الفتاة في المستشفى وانتظرت السجانة فترة طويلة حيث هدفت إلى تأجيل الموضوع حتى إيجاد حلول يمنعها من دخول السجن، حيث كان والدها قد رفع عليها دعوى (عقوق الوالدين) في القضية التي استمرت قرابة الاربع سنوات وتم اغلاق الموضوع نهائيا فيما سيخضع مسؤولو دار الحماية للاستجواب من قبل المسؤولين حول كيفية تهريب الفتاة وإغلاق هذا واتهام عددٍ من الموظفات في دار الحماية الاجتماعية في مكةالمكرمة ومنهم رئيس مجلس إدارة دار حماية الاسرة ومشرفة دار الحماية وكان رئيس المحكمة حاول خلال الجلسة الصلح في القضية بحضور جميع أطرافها، عرض عليهم خلالها الصلح وإنهاء القضية وتسليم الأب الفتاة التي رفضت ذلك وتم تسليمها الى عمها بموجب قرار المحكمة.