أجلت المحكمة الجزئية بجدة إغلاق ملف الفتاة المتهمة بقضية عقوق والدها، حيث تتجه “المحكمة” لاستدعاء عم الفتاة (س، ب) للتوصل لحل نهائي لقضية ابنة أخيه وإعادة المياه إلى مجاريها بين الفتاة ووالدها. وأكد مصدر خاص ل “المدينة” بالمحكمة الجزئية تأجيل النطق بالقضية لعدم حضور والد الفتاة أمس الاثنين الجلسة التي كان مقررًا عقدها لاغلاق ملف القضية، مشيرًا إلى أن نتائج التحقيقات التي أجرتها الجهات المعنية حيال ما تم تداوله اعلاميًا عن قضية الفتاة المذكورة مع دار الحماية الاجتماعية لم يصل حتى الآن للمحكمة الجزئية. وقال المصدر: “ان القضية الموجودة لدى المحكمة مجرد قضية عقوق أقامها أحد الآباء ضد ابنته قبل عدة أشهر وجرى احالتها للمحكمة من قبل الجهات المختصة حسب الانظمة”.وأضاف المصدر: “ان قضاة المحكمة الجزئية يبذلون جهودًا كبيرة من خلال عقدهم لجلسات الصلح بين الفتاة ووالدها بحضور جميع أطراف القضية بمن فيهم محامي الفتاة المذكورة حيث عرض عليهم خلالها الصلح وإنهاء القضية وتسليم الأب ابنته وتزويجها وإغلاق هذا الملف تمامًا وما زالت الجهود متواصلة حيث سيتم استدعاء عم الفتاة خلال الأيام المقبلة. وتعود قضية الفتاة المذكورة إلى قبل عدة سنوات عندما رفع والد الفتاة قضية عقوق ضد ابنته لقيامها برفع دعوى عضل ضده أمام المحكمة العامة بجدة مدعية رفضه تزويجها وقيامه بضربها، حيث اصدرت محكمة الاستئناف بعد اطلاعها على الحكم الابتدائي حكم برفض دعوى العضل التي اقامتها الفتاة ضد والدها، فيما توالت احداث القضية بإيواء الفتاة المذكورة في دار الحماية الإجتماعية ثم طلب استدعائها للمحكمة الجزئية على خلفية شكوى والدها بعقوقها وهو الامر الذي نتج عنه توقيفها في سجن بريمان عدة اشهر.