رجحت القناة الاولى في التلفاز الاسرائيلي تعيين نائب رئيس جهاز الامن العام (الشاباك) والملقب «ي» خلفا للرئيس الحالي يوفال ديسكين الذي سينهي ستة أعوام في رئاسة الجهاز في شهر ايار/ مايو المقبل. وتوقع المحلل العسكري في القناة الاولى يؤاف ليمور ان يعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عن هذا تعيين «ي» رئيسا ل»الشاباك» قريبا. وكان «ي»، وهو من مواليد احدى دول الاتحاد السوفياتي سابقا، قد بدأ عمله في جهاز المخابرات الاسرائيلية (الشاباك) محققا في الوسط الروسي، ثم عمل محققا في الوسط العربي. وفي أوج انتفاضة الاقصى، وتحديدا ابان حملة الاجتياجات الكبرى او ما اطلق عليها اسم «السور الواقي» في العام 2002، ترأس «ي» القسم المسؤول عن منطقة شمال الضفة وحقق- حسب المصادر الاسرائيلية- نجاحا كبيرا في ضرب المقاومة الفلسطينية وكوادرها. واثر ذلك جرت ترقيته ليتولى تباعا رئاسة 3 اجنحة في جهاز (الشاباك) وهي: جناح التحقيقات، والجناح المسؤول عن الفلسطينيين وعرب اسرائيل، والجناح المسؤول عن المواطنين اليهود والاجانب. وفي اواخر العام الماضي عين «ي» نائبا ليوفال ديسكين. وتقف اسرائيل على ابواب اوسع عملية تغيير للعديد من قياداتها العسكرية والامنية بما في ذلك ايضا رئيس جهاز الاستخبارات الخارجي « الموساد». وكانت تقارير إسرائيلية اشارت الى أن المرشح لرئاسة (الموساد) خلفا لرئيسه الحالي مئير دغان هو «ح» رئيس دائرة العمليات في الجهاز، والذي تطلق عليه وسائل الإعلام الأجنبية «قيسارية»، في حين أن ترشيح «د» لم يعد قائما بسبب «فضيحة تسببت له بالحرج». أما حجاي هداس، المكلف بملف المفاوضات لاطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط، فقد أعلن أنه غير معني بالمنصب.