انطلاقا مما يمثله التغير المناخي من تهديد للإنسانية، ربما بنفس القدر الذي يشكله العنف والحروب، وإدراكا لدور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التأثير على هذا التغير المناخي، سيقوم الاتحاد الدولي للاتصالات بتنظيم المؤتمر الدولي الخامس للاتحاد الدولي للاتصالات حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، البيئة وتغير المناخ بالقاهرة في 2 و3 نوفمبر، 2010. وسوف تقوم كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الدولة لشئون البيئة المصرية بتنظيم واستضافة هذا المؤتمر بجمهورية مصر العربية. ومن بين الأمور التي من المقرر أن يتناولها إمكانية التكيف مع التغيرات المناخية، وكيفية التخلص من الفضلات الإلكترونية، واستخدام تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ذات التكلفة المنخفضة، وآليات وطرق تقييم تأثير مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على البيئة وتمويل الحلول المتعلقة بالتغير المناخي. وسيشكل هذا المؤتمر، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، فرصة رائعة للجميع لرفع الوعي بمدى أهمية التكنولوجيا الخضراء صديقة البيئة ودور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تخفيف حدة هذه التغيرات المناخية، ومحاولة التحكم فيها بما يعود بالنفع على البيئة. كما أنه من المقرر أن يتم إصدار التوصيات "لخارطة الطريق بالقاهرة" فيما يتعلق بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيئة والتغيرات المناخية. كما أنه سيركز أيضا على القضايا الخاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البيئة والتغير المناخي في أفريقيا ومتطلبات الدول النامية فيما يتعلق بهذه الأمور.