اعتمد مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان خطة الحج الصحية لهذا العام من أجل تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وهم في طريقهم إلى مكةالمكرمة أو العودة، وذلك اعتبارا من الأول وحتى الرابع من ذي الحجة. وقال الناطق الإعلامي ومدير غرفة العمليات بصحة الطائف سعيد الزهراني إن الخطة تتمثل في رفع الجاهزية في كافة المرافق الصحية من خلال تشغيل 10 مراكز صحية على الطرقات التي يسلكها ضيوف الرحمن على مدار الساعة, حيث خصص على طريق الرياض 4 مراكز إسعافية هي مركز صحي ظلم, ومركز صحي رضوان, ومركز صحي العطيف, ومركز صحي المطار, إضافة إلى مستشفى المويه العام, فيما خصص 3 مراكز على طريق الجنوب وهي مركز صحي قيا, ومركز صحي شقصان, ومركز صحي السر, أما طريق السيل فقد تم تخصيص مركزين هما مركز صحي الميقات, ومركز صحي السيل, فيما خصص مركز الميقات بوادي محرم على طريق الهدا. وأضاف أن هناك 3 مراكز صحية ستعمل داخل المدينة حتى منتصف الليل هي مركز صحي وسط المدينة, ومركز صحي شرق الحوية, ومركز صحي السلامة, إضافة إلى استمرار عمل بقية المراكز الصحية في أداء عملها المعتاد لخدمة السكان والزوار. وأشار الزهراني إلى أن الخطة اشتملت أيضا على تدعيم أقسام الطوارئ بالمستشفيات بما تحتاجه من التجهيزات والكوادر لمواجهة أي زحام متوقع, إضافة إلى إلزام المستشفيات الحكومية والأهلية بتجهيز فرق طوارئ متحركة على مدار الساعة تكون جاهزة للاستجابة إلى نداءات الطوارئ والتحرك إلى مواقع الأحداث في أي وقت, كما سيتم تحريك فرق ميدانية من اليوم السادس حتى التاسع من شهر ذي الحجة على مختلف الطرقات من أجل تقديم الخدمات الإسعافية السريعة لضيوف الرحمن في جميع الأوقات، وسيتم تحريك الفرق على الطرقات التي تشهد كثافة عددية في أوقات الذروة وبالذات طريق الرياض وطريق السيل, كما سيتم أيضا تحريك الفرق في اليوم الثاني عشر والثالث عشر من نفس الشهر لمواجهة النفرة وعودة حجاج بيت الله إلى بلادهم. وقال إن المراكز الصحية التي ستعمل على مدار الساعة ستكون مزودة بسيارات الإسعاف لنقل الحالات إلى المستشفيات أو مباشرة الحوادث الميدانية في جميع الأوقات, لافتا إلى أن جميع المرافق الصحية وسيارات الإسعاف ترتبط بغرفة العمليات لاسلكيا من أجل التواصل وسرعة تمرير البلاغات, كما أن غرفة العمليات مرتبطة بالعمليات للجهات الأخرى مثل الدفاع المدني, والهلال الأحمر, وأمن الطرق, وعمليات المطار, وعمليات صحة العاصمة المقدسة مما يسهل من عمليات تلقي البلاغات المختلفة. كما أن هناك تواصلا لمعرفة أحوال الطقس وتمرير جميع التنبيهات والتحذيرات التي ترد من الأرصاد وحماية البيئة إلى كافة المرافق الصحية من أجل الاستعداد وأخذ الاحتياطات لأي طارئ.