أعلنت الحكومة في لندن أنها طمأنت الولاياتالمتحدة بأن بريطانيا ستظل "قوة عسكرية من الدرجة الأولى" ، رغم بعض التخفيضات في ميزانيتها الدفاعية ، المقرر الإعلان عنها يوم امس. وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بريطانيا ستظل "حليفا قويا" وملتزمة بأداء مسؤولياتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو). وذكر بيان أصدره البيت الأبيض أن أوباما وكاميرون أجريا اتصالاً هاتفياً امس أكد خلاله كاميرون أن المملكة المتحدة ستبقى "قوة عسكرية من الدرجة الأولى وستبقى ملتزمة بالوفاء بالتزاماتها تجاه الناتو". من جهته، شدد أوباما على تقدير الولاياتالمتحدة للمساهمات التي تقدمها المملكة المتحدة للأمن الدولي وأثنى على التزام الحكومة البريطانية برئاسة كاميرون بالحفاظ على النطاق الكامل من "القدرات العسكرية التي تسمح لقواتنا بالعمل معاً بشكل فعال في جميع أنحاء العالم" ضمن إطار العلاقة المميزة بين الدولتين والتزامها المشترك تجاه الناتو. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أعربت عن قلقها من تخفيض بريطانيا إنفاقها العسكري ضمن إستراتيجية الأمن الوطني الجديدة، وأثر ذلك على الناتو.