في ليلة من ليالي الشعر في المملكة الاردنية الهاشمية وتحديدا في محافظة المفرق في مهرجان الخالدية الشعري الاول حلق شاعر عبيد الدبيسي في سماء الشعر في وسط حضور تجاوز الثلاثة آلاف من محبي الشعر والذين تفاعلوا مع ما جادت به قريحة الدبيسي حيث كان لاختيار نصوصه وتنوعها الاثر الكبير في استمالة الجماهير لمتابعته لمدة ساعتين كانت مليئة بالشعر والابداع وقد بدا الدبيسي بتحية للشعب الاردني الشقيق من خلال (شيلة ) قال في مطلعها للهاشمي والدار مني تحية ومني سلاما بالحشا ماله اعداد وبعد ان تفاعل الجمهور مع هذه الشيلة ألقى الدبيسي قصيدته الثانية اغني اشلون ما اغني واطاوع القلب واحساسه ثم انتقل الدبيسي الى قصيدته المشهورة تعبت اقوم بوجه الايام وأطيح لاطاب جرح ولااندفن واحتسبته حتى قال لو رأس مالي قشعتين من الشيح سويتهن فنجال كيف وشربته ليحلق الدبيسي من جديد في رائعته الشهيرة التي سبق وان تغنى بها عبد المجيد عبد الله وينك بغيت احط واحد بديلك واحد بغى بالحب يأخذ مكانك ثم تواصلت بهجة الشعر مع الدبيسي ليأخذ منحنى جديداً في طرح عذوبتة الشعرية من خلال قصيدته التي يقول فيها اما اعشقيني مثل ما عيونك اتشوف ولا اقطعي هالوصل بينك وبيني ما عندي الا قلب واحساس يانوف ولا عندي الا هالغلا صدقيني فقير لو اني مع الناس معروف ناس اعرفوا شعري وناس اعرفوني ومن القصائد الغزلية قصيدة مزيون والتي سبق وان غناها الفنان (راشد الماجد ) عليك ما ينخاف كل يحبك مزيون والمزيون عشاقه كثار وواصل الدبيسي جوه الشعري المفعم بكل ما هو جميل مع احتفاء الجمهور بقصايده من خلال التفاعل والتصفيق ثم ختم الدبيسي الامسية بقصيدته المشهورة ذبحني حجاجه مشد القصيدة بيمين شطر وبيسره كمله شطر