سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المملكة تنظم اليوم ندوة ومعرضاً دولياً عن الطاقة بمناسبة اليوبيل الذهبي للأوبك بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين الدوليين ذوي الخبرة الطويلة في مجالي النفط والطاقة
تنظم وزارة البترول والثروة المعدنية اعتباراً من اليوم الاثنين وعلى مدى يومين ندوة بترولية دولية بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاماً على إنشاء منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بحضور العديد من الشخصيات والمهتمين بشؤون البترول والطاقة من داخل وخارج المملكة ومعرض دولي مصاحب لهذه الندوة دُعيت له العديد من شركات البترول والطاقة المحلية والدولية، وذلك في فندق الانتركونتنينتال في مدينة الرياض. وسوف يشارك في جلسات النقاش لهذه الندوة والتي سوف تقام على مدى يومين كل من معالي الأستاذ محمد العلي أبا الخيل وزير المالية الأسبق ومعالي الأستاذ هشام محيي الدين ناظر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومعالي الدكتور عبدالرحمن التويجري رئيس هيئة سوق المال ومعالي الدكتور عبدالله البدري أمين عام منظمة أوبك، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من الخبراء والباحثين الدوليين ذوي الخبرة الطويلة في مجال النفط والطاقة. وستشتمل محاورها هذه الندوة على التالي: المملكة العربية السعودية ومنظمة أوبك - البعد التاريخي، دور المملكة الحالي والمستقبلي في منظمة الأوبك، العلاقات بين الأوبك والمنظمات العالمية الأخرى، الدور المستقبلي للأوبك في سوق البترول العالمي ويأتي تنظيم هذه الندوة والمعرض الدولي المصاحب لها، في أعقاب احتفال منظمة أوبك بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسها، والذي انطلق يوم الخميس 6 شوال 1431ه الموافق 14 سبتمبر 2010م في فيينا بحضور ممثلين لجميع الدول الأعضاء في المنظمة. وبنظرة تاريخية فإن للمملكة دور إيجابي في تاريخ ونشأة هذه المنظمة، فهي من الدول الخمس المؤسسة لهذه المنظمة بجانب كل من الكويت والعراق وإيران وفنزويلا، وتلى ذلك انضمام العديد من الدول لهذه المنظمة والتي أصبحت تضم الآن اثنتي عشرة دولة هي الجزائر وانجولا والإكوادور وليبيا ونيجيريا وقطر والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الدول الخمس المؤسسة للمنظمة. ويُعد إنشاء هذه المنظمة حدثاً تاريخياً بارزاً ونقطة تحول في العلاقات البترولية والاقتصادية الدولية كان ولا يزال مصدر تقدير من دول وشعوب العالم كافة. وقد استمرت هذه المنظمة على نهج أهدافها التي خطتها منذ إنشائها تجاه دولها والمجتمع الدولي بشكل مستمر بأن تحافظ على مصالح أعضائها، وتحقق دخلا مستقرا للدول المنتجة مع ضمان إمدادات مستقرة وذات كفاءة من البترول للمستهلكين، وتحقيق عائد عادل ومقبول للمستثمرين. وتحرص المملكة العربية السعودية وتؤكد في نفس الوقت دعمها الكامل للمنظمة الذي أدى مع دعم الدول الأعضاء إلى تطورها إلى كيان قوي قائم، تسعى دوماً لاستقرار أسواق البترول العالمية لتكون عادلة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء، وبما يعُزز بقاء البترول كمصدر طاقة رئيس، ويخدم مصالح الدول المنتجة وشعوبها .