كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أهم ملامح الخطة التشغيلية لأمانة العاصمة المقدسة والخاصة بأعمال موسم حج عام 1431ه. وقال البار ان الامانة انهت كافة استعداداتها ووضع خططها التشغيلية وبرامج عملها استعدادا للموسم، حيث تضمنت الخطة جميع الجوانب المهمة وتم التركيز بشكل كبير على نتائج القطاعات العاملة في الموسم الماضي 1430ه والاستفادة منها بما يضمن تطبيق أقصى درجات المرونة في التنفيذ والسرعة في الانجاز وبما يتلاءم مع ظروف الموسم التي لا تقبل التأجيل. وقال البار انه تم تجنيد (21650) شخصا لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات، ففي مجال النظافة سيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة وذلك بنظام الورديات المتداخلة، كما تمت زيادة أعداد العمالة ليصبح أكثر من (7000) عامل مجهزين بحوالي (670) معدة وذلك في مكةالمكرمة وتم تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق لا سمح الله أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة، كما يتم استخدام (200) صندوق كهربائي ضاغط للنفايات يتم تفريغها باستخدام السحابات. وفي المشاعر المقدسة تم تخصيص أكثر من (6000) عامل وحوالي (620) معدة مختلفة وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة وقد تم دعمها بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة وتم دعمها أيضاً بالمعدات اللازمة وهيأت الأمانة (131) مخزنا أرضيا تستوعب في مجملها أكثر من (13000) طن من النفايات. وتضمنت الخطة أيضاً متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مع متابعة شبكات الإنارة وإجراء عمليات صيانة الشوارع والطرق وشبكات تصريف السيول أولاً بأول. وبالنسبة للمسالخ فقد تم إعداد خطة متكاملة لتنظيم مراقبة دخول الماشية وعدم تسربها إلى المشاعر المقدسة بطرق غير نظامية وقد تم وضع (57) مركزا للمراقبة في أماكن مختلفة، كما يتم الإشراف على وحدات الذبح بالمشاعر المقدسة ومتابعة المقاول في عملية صيانتها وتنظيفها وتبلغ الطاقة الاستيعابية لتلك الوحدات نصف مليون رأس من المواشي. وشملت الخطة أيضاً عملية دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه. إضافة إلى تخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والإنهيارات والأمطار وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من خلال ضباط الإتصال بالأمانة. واختتم أمين العاصمة المقدسة حديثه منوهاً بالعناية والدعم الكبيرين واللذين تحظى بهما الأمانة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوفير كافة الإمكانيات وبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة.