يبدي المهتمون اهتماماً بالتنوع البيلوجي بوصفه هاجساً وتحدياً قائماً , حيث تسعى جهات بحثية عديدة لبحث كافة الجوانب المتعلقة به . ويُذكر في هذا الإطار ما قدمته من اهتمام الهيئات العلمية في المملكة. ففي مجال التشريعات الوطنية تم استصدار العديد من الأنظمة الهادفة للمحافظة على التنوع البيولوجي مثل نظام المناطق المحمية ونظام الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها ونظام المراعي والغابات إضافة إلى إعداد الاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة مثل الإستراتيجية الوطنية للتنوع الإحيائي وإستراتجية التصحر وإستراتيجية المحافظة على الغابات وإستراتيجية المحافظة على الأراضي الرطبة وإستراتيجية المحافظة على الشعاب المرجانية. وأن المملكة قامت بإعداد استراتيجيات بالتعاون مع الاتحاد العالمي مثل إستراتيجية التعامل مع الأنواع الغازية ذات التأثير السلبي على التنوع الإحيائي وإستراتيجية الحصول على الموارد الجينية حيث مشروع نظام وطني يسهل الحصول على الموارد الوراثية وتقاسم المنافع الناشئة عنها ومشروع تطوير وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنوع الإحيائي. وأن المملكة كذلك لا تتأخر عن مشاركة المجتمع الدولي في الاحتفاء بالسنة الدولية للتنوع البيولوجي