شددت الأممالمتحدة على أهمية غسل اليدين وإسهامه في إنقاذ حياة الملايين من البشر حول العالم. وقام امس الأول الجمعة أكثر من 200 مليون شخص من التلاميذ والآباء والمعلمين والمشاهير والمسؤولين الحكوميين في مختلف أنحاء العالم باستخدام الصابون لغسل الأيدي وذلك لمناسبة اليوم العالمي لغسل الأيدي. ويهدف موضوع هذا العام، "اليوم العالمي لغسل الأيدي، أكثر من يوم واحد فقط"، إلى جعل ممارسة غسل الأيدي البسيطة والمنقذة للحياة عادة منتظمة تستمر لفترة طويلة بعد غروب شمس يوم 15 أكتوبر. و تتسبب أمراض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة كل عام في مقتل أكثر من 3.5 مليون طفل دون سن الخامسة، وأن غسل الأيدي بالماء والصابون، بخاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام، يساعد على الحد من حالات أمراض الإسهال بنسبة تزيد على 40بالمائة إلا أن هذا السلوك البسيط لا تتم ممارسته بصورة منتظمة. ويسلط اليوم العالمي لغسل الأيدي الضوء على أهمية غسل الأيدي بالماء والصابون باعتباره واحد من التدخلات الصحية الأكثر فعالية وقليلة التكلفة. تم نشر هذه الرسالة في الملاعب والفصول الدراسية ومراكز خدمة المجتمع المحلي والأماكن العامة وعلى التلفزيون والإذاعة، وتشمل الأنشطة مهرجان غسل الأيدي في سري لانكا وعروض في فيتنام ولاوس وسوريا ومسابقات طلابية في إثيوبيا. وأنشئت الشراكة العالمية لغسل الأيدي في عام 2001، وهي تهدف إلى منح الأسر والمدارس والمجتمعات المحلية في البلدان النامية القدرة على الوقاية من أمراض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي من خلال دعم الترويج العالمي لغسل الأيدي وممارسة غسل اليدين بالصابون بشكل صحيح في الأوقات الحرجة.