طالب عدد من أعضاء الشورى إنشاء مركز علمي يضم نخبة من العلماء المميزين في شتى العلوم والمعارف لتقديم الرأي العلمي لهيئة كبار العلماء فيما يستجد من مسائل لتبني عليه الفتوى . وبرر اثنا عشر عضواً عبر توصية أحالها الأمين العام للمجلس إلى اللجنة الإسلامية والقضائية لدراستها تقديم توصيتهم والحاجة إلى تبنيها والأخذ على التقرير السنوي الأخير للرئاسة العامة للإفتاء الذي يدرس في اللجنة وقالوا إن للرئاسة دور كبير في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين وتبصير الناس بأمور دينهم، وإفتائهم في جميع قضاياهم الدينية والدنيوية وإصدار الفتاوى وإعداد البحوث المؤدية لخدمة الإسلام والمسلمين، كما أن هناك كثيراً من الأمور الخاصة بالإعجاز العلمي في القرآن والتي يمكن للعالم العلمي أن يفسرها لهيئة كبار العلماء. وأكد الأعضاء أن ضم هؤلاء العلماء لهيئة كبار العلماء سيكون له شأن عظيم بأن يكون الفتاوى تناقش من جميع الأمور إضافة إلى مواكبة مستجدات العالم الحديثة طبياً وإلكترونيًا وغير ذلك في المعاملات وغيرها. أعضاء يطالبون بتوسيع خدمات المستشفى التخصصي.. ووضع الحلول للمواعيد من ناحية أخرى أشاد عدد من أعضاء مجلس الشورى بما يقوم به مستشفى الملك فيصل التخصصي من جهود وخدمات طبية عالية الجودة للمواطنين، إلا أنهم أبدوا استياءهم من ضعف تلك الخدمات في العيادات الإقليمية التي يرسل إليها فرق متخصصة من قبل المستشفى في بعض المناطق والمدن وأكدوا الحاجة إلى جهود أخرى لزيادة المستفيدين من خدمات المستشفى التخصصية في ظل الزيادة المطردة في أعداد المرضى. وقال العضو عامر اللويحق أن على المستشفى التخصصي وضع الحلول للمرضى الذين تطول المدد بين مواعيدهم ويعانون بالتالي من تردي أوضاعهم الصحية بل والمادية وأضاف "يجب النظر في توفير الأطباء والسكن للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة" وأشار اللويحق إلى أن المستشفى لم يحقق سوى 50% من نسبة الأطباء السعوديين في الوقت الذي تتكلف الدولة مبالغ طائلة للتعاقد مع الأطباء الأجانب رغم وفرة السعوديين. وكانت لجنة الشؤون الصحية قد طرحت أمس الاثنين التقرير السنوي الأخير للمستشفى التخصصي وأشارت إلى أن نسبة الأطباء والفنيين الصحيين السعوديين لم تتجاوز النصف وتدنت في مجال التمريض لتصل 6،5% فقط في فرع الرياض، وقد أوصت بوضع إستراتيجية ملائمة لزيادة السعودة خاصة في مجال التمريض والاستفادة من خريجي برامج الزمالات والتعليم والتدريب في المجالات الصحية، كما طالبت أيضاً بدعم جهود المستشفى لبناء مرافق إضافية وتشغيلها للوفاء بمتطلبات خدماته التخصصية كماً نوعاً، وشددت على إعطاء المستشفى المرونة اللازمة لمراجعة الكوادر والمزايا المالية للممارسين الصحيين السعوديين المتميزين بما يعزز إمكانية استقطابهم والاحتفاظ بهم وإعطاء الفرص لشغل المراكز القيادية.